فرنسا: 700 فرنسي يقاتلون في صفوف داعش
تاريخ النشر : 2017-07-06 16:41:49 أخر تحديث : 2024-09-20 04:19:26
باريس/ روافد/ متابعة/ قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الخميس انه لا يزال هناك حوالي 700 فرنسي يقاتلون في صفوف داعش" مؤكدا انه "سيتم ايقافهم من قبل الاجهزة الامنية حال عودتهم للبلاد.
واضاف كولومب في مقابلة تلفزيونية مع محطة (سي نيوز)، الفرنسية ان المسؤولين عن ارتكاب الفظائع مثل قتل الرهائن سيعاملون على أنهم "مجرمو حرب" مشيرا الى ان بلاده لا تزال تحافظ على اعلى درجات الحذر تحسبا لاي هجمات ارهابية.
ولفت كولومب الى انه سيتم نشر عشرات الالاف من القوات الامنية في جميع انحاء البلاد كما سيتم تعزيز عددهم خلال فترة العطلة الصيفية موضحا انه لن يكون هنالك اجازة للشرطة هذا الصيف.
ويجري البرلمان الفرنسي حاليا مناقشات حول تمديد آخر لقانون "حالة الطوارئ" في البلاد الذي تم وضعه للسماح للشرطة باعتقال المشتبه بهم والبحث عنهم دون رقابة قضائية في كثير من الحالات.
وفي السياق ذاته قال الوزير الفرنسي انه سيتم اعداد قانون جديد بعد التمديد القادم لسلطات الطوارئ يسمح للشرطة والاجهزة الامنية بالعمل على وجه التحديد على وقف الاعمال الارهابية وعدم التدخل في الحياة الطبيعية.
وكشف عن انه تم اغلاق 16 معهدا اسلاميا ومساجد اضافة الى مراكز ثقافية تحرض على التطرف والعنف في البلاد منذ وضع حالة الطوارئ موضحا انه أعيد فتح عدد منها بموظفين مختلفين.
يذكر انه كان هناك أكثر من ألف "مقاتل أجنبي" فرنسي متورطين في انضمامهم لداعش الإرهابي في الصراعين السوري والعراقي لكن تم القضاء على عدد منهم فيما سعى آخرون إلى الفرار من المنطقة.
واضاف كولومب في مقابلة تلفزيونية مع محطة (سي نيوز)، الفرنسية ان المسؤولين عن ارتكاب الفظائع مثل قتل الرهائن سيعاملون على أنهم "مجرمو حرب" مشيرا الى ان بلاده لا تزال تحافظ على اعلى درجات الحذر تحسبا لاي هجمات ارهابية.
ولفت كولومب الى انه سيتم نشر عشرات الالاف من القوات الامنية في جميع انحاء البلاد كما سيتم تعزيز عددهم خلال فترة العطلة الصيفية موضحا انه لن يكون هنالك اجازة للشرطة هذا الصيف.
ويجري البرلمان الفرنسي حاليا مناقشات حول تمديد آخر لقانون "حالة الطوارئ" في البلاد الذي تم وضعه للسماح للشرطة باعتقال المشتبه بهم والبحث عنهم دون رقابة قضائية في كثير من الحالات.
وفي السياق ذاته قال الوزير الفرنسي انه سيتم اعداد قانون جديد بعد التمديد القادم لسلطات الطوارئ يسمح للشرطة والاجهزة الامنية بالعمل على وجه التحديد على وقف الاعمال الارهابية وعدم التدخل في الحياة الطبيعية.
وكشف عن انه تم اغلاق 16 معهدا اسلاميا ومساجد اضافة الى مراكز ثقافية تحرض على التطرف والعنف في البلاد منذ وضع حالة الطوارئ موضحا انه أعيد فتح عدد منها بموظفين مختلفين.
يذكر انه كان هناك أكثر من ألف "مقاتل أجنبي" فرنسي متورطين في انضمامهم لداعش الإرهابي في الصراعين السوري والعراقي لكن تم القضاء على عدد منهم فيما سعى آخرون إلى الفرار من المنطقة.
