إيران تدعو إلى حرب إقليمية ضد "الإرهاب" لاجتثاث فكره ومصادره المالية بالعراق
تاريخ النشر : 2017-07-01 09:30:16 أخر تحديث : 2024-09-14 19:10:55
طهران/ روافد/ متابعة/ دعت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إلى مواصلة الحرب الإقليمية ضد "الإرهاب" بغية اجتثاث جذوره الفكرية وتجفيف مصادره المالية في العراق، فيما أكدت استعداد طهران لتقديم الدعم لشعوب وحكومات المنطقة حتى القضاء على "فلول الإرهابيين" بشكل كامل.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي، إنه يهنئ "الحكومة والشعب والمرجعية وعلماء جميع المذاهب والقوميات والقوات المسلحة والحشد الشعبي في العراق، بإلحاق الهزيمة بداعش الإرهابي في عاصمته المزعومة بالموصل"، معربا عن أمله في "تحقيق مزيد من الاستقرار والسلام والرفاهية للعراقيين في إطار عراق موحد وديموقراطي ومتضامن".
وأكد قاسمي "ضرورة مواصلة المحاربة الإقليمية الجمعاء بغية اجتثاث الجذور الفكرية وتجفيف المصادر المالية للإرهاب في العراق"، مشيرا إلى "استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم الدعم لشعوب وحكومات المنطقة حتى القضاء على فلول الإرهابيين بشكل كامل".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني بعث، أمس الجمعة، بثلاث برقيات منفصلة إلى رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي والمرجع الديني السيد علي السيستاني، هنأهم فيها بتحرير مدينة الموصل، وفيما أشار إلى أن بلاده ترى نفسها "شريكة" بالخلاص من "وحشية داعش"، أكد استعداد طهران لمواصلة الحرب على التنظيم في المنطقة بأسرها.
يذكر أن العبادي أعلن، أمس الأول الخميس (29 حزيران 2017)، عن انتهاء ما سماها "دويلة الباطل الداعشية" تزامنا مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، فيما توعد بملاحقة آخر عنصر من تنظيم "داعش" في العراق.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي، إنه يهنئ "الحكومة والشعب والمرجعية وعلماء جميع المذاهب والقوميات والقوات المسلحة والحشد الشعبي في العراق، بإلحاق الهزيمة بداعش الإرهابي في عاصمته المزعومة بالموصل"، معربا عن أمله في "تحقيق مزيد من الاستقرار والسلام والرفاهية للعراقيين في إطار عراق موحد وديموقراطي ومتضامن".
وأكد قاسمي "ضرورة مواصلة المحاربة الإقليمية الجمعاء بغية اجتثاث الجذور الفكرية وتجفيف المصادر المالية للإرهاب في العراق"، مشيرا إلى "استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم الدعم لشعوب وحكومات المنطقة حتى القضاء على فلول الإرهابيين بشكل كامل".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني بعث، أمس الجمعة، بثلاث برقيات منفصلة إلى رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي والمرجع الديني السيد علي السيستاني، هنأهم فيها بتحرير مدينة الموصل، وفيما أشار إلى أن بلاده ترى نفسها "شريكة" بالخلاص من "وحشية داعش"، أكد استعداد طهران لمواصلة الحرب على التنظيم في المنطقة بأسرها.
يذكر أن العبادي أعلن، أمس الأول الخميس (29 حزيران 2017)، عن انتهاء ما سماها "دويلة الباطل الداعشية" تزامنا مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، فيما توعد بملاحقة آخر عنصر من تنظيم "داعش" في العراق.
