العراق أكثر الشعوب غضباً في العالم

تاريخ النشر : 2017-06-29 08:17:12 أخر تحديث : 2024-10-16 15:39:41

العراق أكثر الشعوب غضباً في العالم
بغداد/ روافد/ بلد يسمى أبناؤه بأصحاب الدم الحار الذي يغلي كرما، وعطفا وتسامحا، وغضبا على أبسط الأمور، يرطبون "شرارات العصبية" التي تنساب من أعينهم وكأنها لسعات لهب، بـ"استكان" قدح شاي أصيل ساخن، والسجائر بكثرة مفرطة.

وحسب استطلاع للرأي نفذته، مؤسسة "غالوب" الدولية، تبين أن شعب العراق، الذي يمر في ظروف عصيبة حاليا منذ سنوات، من أكثر شعوب العالم غضبا بين أكثر من 142 دولة.

وأظهر أن 49% من العراقيين، أعربوا عن مشاعر الغضب، ليحتلوا المرتبة الأولى في استطلاع الدول التي تعتبر شعوبها غاضبة، ويأتي في المرتبة الثانية بعد العراقيين، السودان الجنوبي بنسبة 47 %.

أعلن ثلث مواطني الدول التي شملها استطلاع "غالوب" عام 2016، بعدما طرحت عليهم أسئلة لقياس مشاعرهم الإيجابية والسلبية قبل يوم من إجراء الدراسة، أنهم واجهوا الكثير من القلق بنسبة 36 %، و3 من سبعة من المستجوبين عانوا من ألم جسدي بمقدار 30 %.

وكشفت "غالوب" أن العراق، حل أولاً خمس مرات على التوالي في قائمة أكثر الدول التي عاش مواطنوها تجارب سلبية بالنظر إلى وضع المعيشة والمشاكل الصحية.

وأرجعت المؤسسة، مؤشر العراق السلبي في الدراسة، إلى النسبة المرتفعة للعراقيين الذين أعرب 63% منهم عن مشاعر الخوف، مقابل 60% عن الألم الجسدي، و 59 % منهم، عبروا عن شعورهم بالإرهاق، و57% منهم قالوا أنهم يشعرون بالحزن.

وحل العراق أيضا في المرتبة 54 في قائمة الدول التي سجل مواطنوها أقل التجارب الإيجابية في حياتهم، في حين جاءت تركيا في المرتبة 52 أي تسبق العراقيين بمرتبين.
وجاءت اليونان أولا من بين الدول التي يشعر شعبها بالإرهاق، بنسبة 67%، طبقا للدراسة نفسها.

و70 في المئة من المستجوبين ضمن للاستطلاع من دول العالم، قالوا إنهم "أمضوا وقتا سعيدا أو ابتسموا، وتمت معاملتهم باحترام"، و50% من الأشخاص أفادوا بأنهم تعلموا شيئا مفيداً قبل يوم من الاستطلاع، عند طرح الأسئلة عليهم من قبل غالوب.

مؤشر المشاعر الإيجابية التي سجلتها غالوب، تراوح ما بين (84 في الباراغواي - 51 في اليمن)، ولم يتم قياس ذلك في سورية خلال عام الاستطلاع، لأسباب ذكرتها المؤسسة بأنها أمنية، بالرغم أنها سجلت معدل أقل من المذكور في سنة 2015.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS