تاريخ النشر : 2014-07-14 21:38:55 أخر تحديث : 2024-03-28 21:15:24

روافد نيوز/جنيف/وكالات/

قال أكبر مسؤول بالأمم المتحدة في لبنان، اليوم الإثنين، إن لبنان يواجه خطر التفتت كدولة ألقي على عاتقها عبء 1.1 مليون لاجئ سوري، وإن على المانحين الأجانب الوفاء بتعهداتهم لمساعدتها على اجتياز الأزمة.

 

وقال روس ماونتن، منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، إن الزعماء السياسيين والدينيين في لبنان غطوا حتى الآن على التوترات المتنامية لكن الدول المانحة لم تف بالتعهدات بتقديم الإغاثة.

 

وقال ماونتن، "لم يعد الأمر مجرد مسألة طوارئ إنسانية.. بل كما وصفه الرئيس السابق (ميشال سليمان) بأزمة تتعلق بوجود لبنان.. تتعلق بأمن البلاد واستقرار البلاد وأعتقد أن ما يحدث في لبنان سيؤثر على المنطقة".

 

وقال ماونتن، إن هناك ما يربو على 1.12 مليون لاجئ سوري مسجلين في لبنان أي ما يعادل ربع سكانه مما أدى إلى تفاقم النقص الحاد في المياه، ومن المتوقع أن يصل عدد اللاجئين إلى 1.5 مليون بحلول نهاية العام.

 

وقال ماونتن في مؤتمر صحفي في جنيف، "نخشى أن يتصاعد (التوتر) بشكل أكبر وألا يؤدي إلى تفاعلات سورية-لبنانية فحسب بل أن يثير للأسف شبح المشكلات بين اللبنانيين وبين طوائفه".

 

وقال ماونتن، إن العنصر المهم الآخر هو ما إذا كانت حكومة بيروت بإمكانها الحافظ على لتوازن بين الخليط السياسي والطائفي في لبنان والمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 

وأضاف أن تدخل حزب الله في سوريا "يثير جدلا كبيرا بكل وضوح على الصعيد الداخلي وهذا يمثل بعدا أخر لهشاشة الساحة السياسية

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS