أعضاء في الناتو يرفضون عقد قمة للحلف في تركيا
تاريخ النشر : 2017-05-31 09:03:48 أخر تحديث : 2024-09-13 08:08:10
بغداد/ روافد/ متابعة/ رفض عدد من الدول الأعضاء في حلف الناتو، منها ألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك، عقد قمة للحلف عام 2018 في إسطنبول.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن مصادر دبلوماسية رفيعة على علم بالموضوع، قولها، "لا نريد أن نخلق انطباعا أن الناتو يؤيد السياسة الداخلية للحكومة التركية".
واقترحت الدول المذكورة إجراء قمة العام المقبل في بروكسل، التي وافقت بدورها على استضافتها.
ومن المتوقع أن يتخذ وزراء دفاع الناتو قرارا بهذا الشأن في اجتماعهم المقرر في الشهر المقبل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقترح في قمة الناتو بوارسو في تموز عام 2016، إجراء لقائي قمة للحلف في السنتين التاليتين في إسطنبول، وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي قرار رسمي آنذاك، كان من المسلم به أن عرض أردوغان سيلقى قبولا، إلا أن الموقف بات مرشحا لتقلب حاد في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة.
وتعرب دول الناتو بشكل متزايد عن عدم ارتياحها لسياسات الحكومة التركية، على خلفية موجات الاعتقالات المتواصلة وتقييد الحقوق الديمقراطية في البلاد.
وتصاعد التوتر بين الطرفين في الفترة الأخيرة بعد أن رفضت أنقرة في وقت سابق من الشهر الحالي زيارة وفد من البرلمان الألماني للجنود الألمان المتمركزين في قاعدة "إنجرليك" الجوية بتركيا التابعة لحلف الأطلسي، وكذلك بعد اعتقال دنيز يوجيل، مراسل صحيفة "دي فيلت"، في تركيا في شباط الماضي.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن مصادر دبلوماسية رفيعة على علم بالموضوع، قولها، "لا نريد أن نخلق انطباعا أن الناتو يؤيد السياسة الداخلية للحكومة التركية".
واقترحت الدول المذكورة إجراء قمة العام المقبل في بروكسل، التي وافقت بدورها على استضافتها.
ومن المتوقع أن يتخذ وزراء دفاع الناتو قرارا بهذا الشأن في اجتماعهم المقرر في الشهر المقبل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقترح في قمة الناتو بوارسو في تموز عام 2016، إجراء لقائي قمة للحلف في السنتين التاليتين في إسطنبول، وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي قرار رسمي آنذاك، كان من المسلم به أن عرض أردوغان سيلقى قبولا، إلا أن الموقف بات مرشحا لتقلب حاد في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة.
وتعرب دول الناتو بشكل متزايد عن عدم ارتياحها لسياسات الحكومة التركية، على خلفية موجات الاعتقالات المتواصلة وتقييد الحقوق الديمقراطية في البلاد.
وتصاعد التوتر بين الطرفين في الفترة الأخيرة بعد أن رفضت أنقرة في وقت سابق من الشهر الحالي زيارة وفد من البرلمان الألماني للجنود الألمان المتمركزين في قاعدة "إنجرليك" الجوية بتركيا التابعة لحلف الأطلسي، وكذلك بعد اعتقال دنيز يوجيل، مراسل صحيفة "دي فيلت"، في تركيا في شباط الماضي.
