وضع كارثي يعيشه لاجئين سوريين منذ اشهر بين المغرب والجزائر

تاريخ النشر : 2017-05-25 09:27:27 أخر تحديث : 2024-10-18 00:49:31

وضع كارثي يعيشه لاجئين سوريين منذ اشهر بين المغرب والجزائر
بغداد/ روافد/ متابعة/ نددت منظمات مغربية وجزائرية مدافعة عن حقوق الانسان بـ”الوضع الكارثي” لخمسين لاجئ سوري عالقين على الحدود بين المملكة المغربية والجزائر اللتين ترفضان استقبالهم.

وقالت المنظمات في بيان مشترك “إننا نستنكر الوضع الكارثي الذي تعيشه عائلات سورية برمتها في المنطقة الواقعة بين حدود البلدين”.

ووقعت على البيان خصوصا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

واعتبرت المنظمات أن “هذه الحالات الانسانية خطيرة بما فيه الكفاية من أجل أن تقوم السلطات في البلدين بمناقشته وإيجاد حل لهذه المشكلة، من دون أن تكون تلك العائلات رهينة للسياسات”.

السلطات المغربية اتهمت في نيسان/ أبريل المنصرم، نظيرتها الجزائرية بترحيل مجموعة من 55 سوريا، بينهم نساء وأطفال “في وضع بالغ الهشاشة” باتجاه حدود المغرب المغلقة مع الجزائر منذ عام 1994.

وألقت وزارة الداخلية المغربية، مسؤولية معاناة هؤلاء اللاجئين على السلطات الجزائرية معبرة عن “شجبها للتصرفات اللاإنسانية للسلطات الجزائرية تجاه هؤلاء المهاجرين، لاسيما وأن الأمر يتعلق بنساء وأطفال في وضعية بالغة الهشاشة”.

وأكد البيان أن “بلوغ هؤلاء المهاجرين هذه المنطقة الحدودية رغم وعورة تضاريس المسالك المؤدية إليها عبر التراب الجزائري والظروف المناخية الصعبة ما كان ليتم بدون تلقيهم مساعدة ودعما من السلطات الجزائرية”.

واعتبرت الخارجية المغربية وقتذاك ان ما تقوم به الجزائر “لا يهدف سوى إلى لفت الانتباه والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب”.

لكن الجزائر نفت “بشكل قاطع” تلك “الاتهامات الباطلة”.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS