منظمة"التعاون الإسلامي" تنظم ندوة للحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي
تاريخ النشر : 2017-05-21 13:20:54 أخر تحديث : 2024-11-12 19:07:07
جدة/متابعة/نظمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، هنا اليوم، فعاليات الندوة المشتركة بين المنظمة وفرنسا بشأن "الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، والتي تستمر يومين.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمة له ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير هشام يوسف، أن الأمانة العامة تعمل على تعزيز الشراكة مع جميع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة، وفرنسا، والمنظمات الدولية، مثل اليونسكو، من أجل بلورة خطط عملية من شأنها إنقاذ التراث الثقافي الإسلامي في كل تجلياته، بما في ذلك الآثار المادية والتراث اللا مادي.
وأشار إلى أن صون التراث الثقافي وحمايته وإثرائه سيسهم في التصدي لظاهرة تشويه صورة الإسلام وردع الهجمات الشرسة التي يعمل عليها منظرو كراهية الإسلام، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة استغلال ذلك في نشر القيم الإسلامية السمحة الضاربة في التاريخ بواسطة الشواهد العلمية والثقافية التي يزخر بها التراث الثقافي في العالم الإسلامي.
ويأتي تنظيم هذه الندوة في ظل ما تشهده بعض المناطق في العالم الإسلامي من نزاعات وحروب تؤثر سلبا على التراث الثقافي الإسلامي وتؤدي إلى تدمير العديد من المناطق الأثرية والتاريخية، في حين تمثل الندوة خطوة نحو تعزيز العمل الثقافي للمنظمة وكمساهمة للتحضير للمؤتمر الدولي الذي سيتم تنظيمه في نوفمبر 2017، بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، ومركز البحوث للتاريخ والثقافة والفنون الإسلامية “إرسيكا”.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمة له ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير هشام يوسف، أن الأمانة العامة تعمل على تعزيز الشراكة مع جميع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة ذات الصلة، وفرنسا، والمنظمات الدولية، مثل اليونسكو، من أجل بلورة خطط عملية من شأنها إنقاذ التراث الثقافي الإسلامي في كل تجلياته، بما في ذلك الآثار المادية والتراث اللا مادي.
وأشار إلى أن صون التراث الثقافي وحمايته وإثرائه سيسهم في التصدي لظاهرة تشويه صورة الإسلام وردع الهجمات الشرسة التي يعمل عليها منظرو كراهية الإسلام، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة استغلال ذلك في نشر القيم الإسلامية السمحة الضاربة في التاريخ بواسطة الشواهد العلمية والثقافية التي يزخر بها التراث الثقافي في العالم الإسلامي.
ويأتي تنظيم هذه الندوة في ظل ما تشهده بعض المناطق في العالم الإسلامي من نزاعات وحروب تؤثر سلبا على التراث الثقافي الإسلامي وتؤدي إلى تدمير العديد من المناطق الأثرية والتاريخية، في حين تمثل الندوة خطوة نحو تعزيز العمل الثقافي للمنظمة وكمساهمة للتحضير للمؤتمر الدولي الذي سيتم تنظيمه في نوفمبر 2017، بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، ومركز البحوث للتاريخ والثقافة والفنون الإسلامية “إرسيكا”.