قمة الرياض .. مليارات غير مسبوقة تجعل ترامب يصيح "وظائف وظائف وظائف"
تاريخ النشر : 2017-05-21 10:37:41 أخر تحديث : 2024-11-18 06:59:32
الرياض/ روافد/ متابعة/ رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز السيوف وهم ينشدون أهازيج شعبية في انسجام على أصوات قرع الطبول، وبدا واضحا استمتاع ترامب بالحفل وهو يبتسم ويتمايل، في خطوة تضمنت صفقات بمليارات الدولارات أعادت الدفء للعلاقات بين الطرفين.
وانطلقت في الرياض، اليوم، القمة الخليجية الأمريكية التي وصفت بأنها "تاريخية" و"هامة"، بينما اعتبرها مراقبون بأنها تكريس فعلي لعودة التحالفات التقليدية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وحظيت زيارة ترامب للسعودية بإبرام صفقات متنوعة قيمتها أكثر من 350 مليار دولار، في خطوة يراها المراقبون إعادة لتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بعد فترة فتور شهدتها العلاقات بين البلدين.
وشملت تلك الاتفاقات، حسب صحيفة "فانانشيال تايمز" البريطانية، صفقات شراء أسلحة بقيمة 110 مليار دولار أمريكي، والتي ستقوم واشنطن من خلالها بمساعدة السعودية ودول الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والحرب على الإرهاب.
ويرى المراقبون أن تلك الصفقات أعادت إحياء الشراكة السعودية الأمريكية، حيث تعد بمنح استثمارات سعودية في مشاريع البنية التحتية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل صفقات عسكرية واقتصادية للمملكة.
وتقول الصحيفة، إن الرياض تبحث أيضا سبل دعم واشنطن لها في التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد غير نفطي، وذلك على خلفية انخفاض أسعار النفط الخام التي أدت إلى تخبط في أسواق النفط.
وتشير الصحيفة إلى أن المملكة تأمل في تثبيت ذلك التجديد في الشراكة التجارية برؤية مشتركة مع الولايات المتحدة لوقف الطموحات الإيرانية في العالم العربي.
وتؤكد الصحيفة أنه بمجرد وصول الرئيس الأمريكية الى الأراضي السعودية، شهدت الرياض تحركات ولقاءات مكثفة بين المديريين التنفيذيين لكل من المملكة والولايات المتحدة، حيث تم مناقشة سبل التدفق المالي إلى الولايات المتحدة وكيفية مساعدة المملكة في التحول من الاقتصاد النفطي.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن حكومة المملكة العربية السعودية تضع ثقتها في القطاع الخاص السعودي لدفع عجلة الاقتصاد، وبالرغم من وجود بعض المخاطر إلا أن الحكومة ستعمل مع الجميع للتخفيف من وطأتها.
ووقعت مجموعة أرامكو السعودية صفقات بقيمة 50 مليار دولار، أمس السبت، حيث وصلت قيمة مذكرات التفاهم بين تلك الصفقات إلى 22 مليار دولار أمريكي، فضلا عن إبرام صفقة مع "جنيرال إليكتريك" بقيمة 4 مليار دولار أمريكي لتحويل عمليات شركات النفط إلى النظام الرقمي، وذلك ضمن حزمة صفقات خاصة "بجنيرال إليكتريك" بقيمة 15 مليار دولار.
وطبقا للصحيفة، فإن المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية سيعقدون غداء عمل خاص مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لعمل محادثات بينه وبين الرؤساء التنفيذيين لشركات بلاك روك، وسيتي جروب وألوكا وناسداك.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، لقاءا تشاوريا في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وذلك قبل أن ينضم إلى قاعة المؤتمرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنطلق القمة الخليجية الأمريكية والتي سيتم خلالها مناقشة ملفات شائكة على رأسها الملف السوري واليمني ومكافحة الإرهاب، إلى جانب "التهديد الإيراني".
وبعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.
ووصف ترامب اليوم الأول من الزيارة بأنه "يوم رائع"، مضيفا "مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات في الولايات المتحدة ووظائف، وظائف، وظائف".
وتحدثت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن توقيع 34 عقدا في مجالات عدة بينها الدفاع والنفط والنقل الجوي.
وكان ترامب أعرب في أول تغريدة له على حسابه الشخصي بعيد وصوله إلى السعودية مباشرة عن امتنانه وسعادته بالزيارة قائلا، "شعور رائع أن أتواجد في الرياض".
وانطلقت في الرياض، اليوم، القمة الخليجية الأمريكية التي وصفت بأنها "تاريخية" و"هامة"، بينما اعتبرها مراقبون بأنها تكريس فعلي لعودة التحالفات التقليدية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وحظيت زيارة ترامب للسعودية بإبرام صفقات متنوعة قيمتها أكثر من 350 مليار دولار، في خطوة يراها المراقبون إعادة لتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بعد فترة فتور شهدتها العلاقات بين البلدين.
وشملت تلك الاتفاقات، حسب صحيفة "فانانشيال تايمز" البريطانية، صفقات شراء أسلحة بقيمة 110 مليار دولار أمريكي، والتي ستقوم واشنطن من خلالها بمساعدة السعودية ودول الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والحرب على الإرهاب.
ويرى المراقبون أن تلك الصفقات أعادت إحياء الشراكة السعودية الأمريكية، حيث تعد بمنح استثمارات سعودية في مشاريع البنية التحتية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل صفقات عسكرية واقتصادية للمملكة.
وتقول الصحيفة، إن الرياض تبحث أيضا سبل دعم واشنطن لها في التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد غير نفطي، وذلك على خلفية انخفاض أسعار النفط الخام التي أدت إلى تخبط في أسواق النفط.
وتشير الصحيفة إلى أن المملكة تأمل في تثبيت ذلك التجديد في الشراكة التجارية برؤية مشتركة مع الولايات المتحدة لوقف الطموحات الإيرانية في العالم العربي.
وتؤكد الصحيفة أنه بمجرد وصول الرئيس الأمريكية الى الأراضي السعودية، شهدت الرياض تحركات ولقاءات مكثفة بين المديريين التنفيذيين لكل من المملكة والولايات المتحدة، حيث تم مناقشة سبل التدفق المالي إلى الولايات المتحدة وكيفية مساعدة المملكة في التحول من الاقتصاد النفطي.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن حكومة المملكة العربية السعودية تضع ثقتها في القطاع الخاص السعودي لدفع عجلة الاقتصاد، وبالرغم من وجود بعض المخاطر إلا أن الحكومة ستعمل مع الجميع للتخفيف من وطأتها.
ووقعت مجموعة أرامكو السعودية صفقات بقيمة 50 مليار دولار، أمس السبت، حيث وصلت قيمة مذكرات التفاهم بين تلك الصفقات إلى 22 مليار دولار أمريكي، فضلا عن إبرام صفقة مع "جنيرال إليكتريك" بقيمة 4 مليار دولار أمريكي لتحويل عمليات شركات النفط إلى النظام الرقمي، وذلك ضمن حزمة صفقات خاصة "بجنيرال إليكتريك" بقيمة 15 مليار دولار.
وطبقا للصحيفة، فإن المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية سيعقدون غداء عمل خاص مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لعمل محادثات بينه وبين الرؤساء التنفيذيين لشركات بلاك روك، وسيتي جروب وألوكا وناسداك.
وعقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، لقاءا تشاوريا في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وذلك قبل أن ينضم إلى قاعة المؤتمرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنطلق القمة الخليجية الأمريكية والتي سيتم خلالها مناقشة ملفات شائكة على رأسها الملف السوري واليمني ومكافحة الإرهاب، إلى جانب "التهديد الإيراني".
وبعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.
ووصف ترامب اليوم الأول من الزيارة بأنه "يوم رائع"، مضيفا "مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات في الولايات المتحدة ووظائف، وظائف، وظائف".
وتحدثت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن توقيع 34 عقدا في مجالات عدة بينها الدفاع والنفط والنقل الجوي.
وكان ترامب أعرب في أول تغريدة له على حسابه الشخصي بعيد وصوله إلى السعودية مباشرة عن امتنانه وسعادته بالزيارة قائلا، "شعور رائع أن أتواجد في الرياض".