نفط الوسط "متكتمة".. كواليس "مشبوهة" وراء انفجار أنبوب غاز في التاجي

قاد أعضاء من لجنة النفط والغاز النيابية، خلال اليومين الماضيين، حملة لكشف تفاصيل "مشبوهة" تتعلق بضخ الغاز من حقل شرق بغداد في الانابيب الواصلة باتجاه محطة كهرباء التاجي، فيما تشير المعلومات الى ان الغاز الذي تم ضخه "غير معالج" كما ان الانبوب انفجر بعد ضخ الغاز قبل ان يتم الانتهاء من صيانة الانبوب او ضخ الغاز بضغط اكبر من قدرة الانبوب.

واظهرت مقاطع فيديو لجولة أعضاء لجنة النفط وهم كل من علي المشكور ومهند الخزرجي وعادل المحلاوي، وهم في موقع انفجار الانبوب ويوجهون جملة أسئلة لمسؤولي الانابيب وضخ الغاز في حقل شرقي بغداد في شركة نفط الوسط، حيث اقر بعض المسؤولين ان الغاز الذي تم ضخه هو غاز "غير معالج"، الامر الذي يتسبب باضرار كبيرة لسكان المناطق المحيطة بالانبوب من شرق بغداد وصولا لمحطة كهرباء التاجي.



وجاء انفجار الانبوب بالتزامن مع اعلان وزير النفط افتتاح محطة كبس الغاز المصاحب في حقل شرق بغداد في يوم الخميس الأول من اب الجاري أي الأسبوع المقبل، حيث أشار احد أعضاء لجنة النفط ان ضخ الغاز قبل ان يتم اكمال صيانة الانبوب هو "لعبة" أراد مسؤولو شركة نفط الوسط لعبها امام وزير النفط خلال زيارته الشركة لتسجيل انجاز بضخ الغاز او انه لا يوجد حرق للغاز في الحقل.



ورصد أعضاء اللجنة خلال زيارتهم لموقع انفجار الانبوب عدم وجود تحويط وعزل للمنطقة او أي إجراءات سلامة أخرى، بالرغم من خطورة الغاز خصوصا وانه غاز غير معالج.



وتوعد النواب باجراء استجوابات وتحقيقات لمسؤولين في شركة نفط الوسط على خلفية هذه الحادثة التي تم التكتم عليها بشكل كبير حتى الان./انتهى