5 حالات انتحار خلال 3 أسابيع.. المشاكل العائلية والنفسية تطال عناصر الامن العراقيين

تاريخ النشر : 2024-04-07 11:54:23 أخر تحديث : 2024-05-05 08:36:20

5 حالات انتحار خلال 3 أسابيع.. المشاكل العائلية والنفسية تطال عناصر الامن العراقيين

شهدت بعض المحافظات العراقية خلال الأيام القليلة الماضية، تكرارًا بحالات الانتحار في صفوف القوات الأمنية في العراق، على صعيد منتسبين وضباط، الا ان هذه الحالة لا تعد حديثة عهد او جديدة، بالرغم من وقوع اكثر من حالة خلال أيام معدودة، الا ان حالات الانتحار في صفوف قوات الامن يسجلها العراق شهريًا بانتظام، لكن لا توجد احصائيات واضحة عن عدد المنتسبين والضباط الذين ينتحرون سنويًا.


يسجل العراق سنويًا ارقامًا مختلفة بحالات الانتحار، الا ان اخر رقم مسجل في عام 2022 بلغ اكثر من 500 حالة انتحار مقابل اكثر من الف حالة "محاولة انتحار"، لكن لا توجد إحصائية تحصي وتقسم المنتحرين على أساس وظائفهم ونوعية عملهم للتوصل الى مقارنات ونتائج مفيدة اكثر وكم عدد ونسبة العناصر والضباط الأمنيين ضمن المنتحرين.





خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، تم تسجيل 5 حالات انتحار لمنتسبين وضباط في مختلف مناطق العراق، هذا فيما عدا الحالات التي لم تخرج الى الاعلام او التي تمت في منازلهم دون معرفة او إشاعة خبر الانتحار وكتمه من قبل عوائلهم وجعلها وفاة اعتيادية خشية من اعتبارات دينية واجتماعية محرجة.



فجر الخميس على الجمعة الماضية، انتحر احد مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب في مقر عمله باسقاط نفسه من برج تدريبي في معسكر النصر داخل مطار بغداد الدولي لأسباب ومشاكل عائلية.



ويوم الجمعة، انتحر منتسب برتبة مفوض في حرس الحدود المنطقة الرابعة لواء 14 في مخفر الحكيم بمحافظة البصرة "شنقًا".



ويوم الاثنين الماضي، تم تسجيل محاولة انتحار شرطي اثناء الواجب داخل الفرقة الثانية (الشعبة الخامسة) الواقعة بمنطقة الكاظمية ببغداد.



وفي 24 اذار، انتحر ضابط برتبة رائد بوزارة الداخلية يعمل في مديرية شرطة الطاقة باللواء الرابع حيث اقدم على الإنتحار بإطلاق النار على راسه داخل مقر اللواء الرابع شرطة الطاقة الواقع بمنطقة بوب الشام، وفي 12 اذار تم تسجيل انتحار منتسب في شرطة دهوك.



وتتعدد الأسباب التي يسردها المختصون والجهات الحكومية ووزارة الداخلية والجهات المعنية بالقطاع الصحي والمنظمات، الا انه غالبًا ما يتم تعليق أسباب الانتحار على "الفقر" بالدرجة الاولى، لكن ربما هذا السبب "يتحطم" اذا ما تم عرضه واسقاطه على حالات الانتحار التي يتم تسجيلها في صفوف المنتسبين والضباط بالقوات الأمنية، الامر الذي يستوجب دراسة الأسباب الحقيقية ومدى خطورة هذه الأسباب التي قد تكون "قاهرة" وتسيطر على جميع فئات المواطنين او المزيد من عناصر وضباط القوات الأمنية.



وتقول إحصائية لوزارة الصحة، ان 43% من أسباب الانتحار هي أسباب نفسية، و35% أسباب عائلية، اما الاقتصادية فبنسبة 15% فقط، و8% أسباب أخرى./انتهى

المصدر: بغداد/ روافدنيوز

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS