العثور على جثتها بعد 12 يوماً.. قصة الطفلة "هند" التي هزّ صراخها العالم

تاريخ النشر : 2024-02-10 14:13:34 أخر تحديث : 2024-04-27 05:08:10

العثور على جثتها بعد 12 يوماً.. قصة الطفلة "هند" التي هزّ صراخها العالم

أكدت مصادر فلسطينية، السبت 10 فبراير/شباط 2024، العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب، والتي فُقد التواصل معها هي وطواقم جمعية الهلال الأحمر في مدينة غزة، قبل نحو 12 يوماً.


فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه جرى العثور على مركبة إسعاف مقصوفة في مدينة غزة، واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون، بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب (6 أعوام) منذ 12 يوماً.







https://twitter.com/PalestineRCS/status/1756222435571929354?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1756222435571929354%7Ctwgr%5E8b1d5d3dbff48e96ada45462429db2c59011753d%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alsumaria.tv%2Fnews%2Fpalestine-war%2F481246%2FD8A7D984D8B9D8ABD988D8B1-D8B9D984D989-D8ACD8ABD8AAD987D8A7-D8A8D8B9D8AF-12-D98AD988D985D8A7D98B-D982D8B5D8A9-D8A7D984D8B7D981D984D8A9-D987D986D8AF-D8A7D984D8AAD98A-D987D8B2D991-D8B5D8B1D8A7D8AED987D8A7-D8A7D984D8B9D8A7D984D985-D981D98A


 


*الطفلة هند بقيت محاصرة داخل المركبة

ليان تمكنت من الاتصال بعمها الذي تواصل بدوره مع الهلال الأحمر، لكن رصاص الاحتلال استهدف الطفلة ليان، لتستشهد تاركةً هند ذات الستة أعوام وحدها محاصرةً بين دبابات الاحتلال وعتمة الليل.



كما وثَّقت جمعية الهلال الأحمر، في تسجيل صوتي، لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على الطفلة ليان، حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طواقمها طالبةً النجدة.



كما نشرت جمعية الهلال الأحمر مكالمةً مع هند، وفي الاتصال الهاتفي تستغيث الطفلة فريق الهلال الأحمر الفلسطيني لأجل إنقاذها، وتقول وهي تُكلم إحدى الموظفات: "خذيني تعالي"، وترددها أكثر من مرة: "تعالي.. تعالوا.. أنا كتير خايفة".



في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، خرج طاقم إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لإنقاذ الطفلة هند، والتي بقيت وحدها على قيد الحياة داخل السيارة.



جمعية الهلال الأحمر أرسلت طيلة الأيام الماضية مناشدات عدة بشأن مصير الطفلة هند، وطاقمها الذي ذهب لنجدتها، وقطع التواصل معه.



 


وهزت قضية انقطاع الاتصال بهند وهي عالقة في مركبة محاصرة من قبل قوات الاحتلال ومحاطة بجثامين أقربائها الذين استشهدوا، ضمير العالم، خاصة بعد فقدان الاتصال بطاقم الإسعاف الذي ذهب لنجدتها.


وكانت والدة الطفلة هند تأمل في معرفة مصيرها، وحذرت في حديثها لـ"سي إن إن": "لو لم تمت ابنتي من الرصاص، ستموت من البرد والجوع.. أطالب العالم بأكمله بإعادة ابنتي".


اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يومًا، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.



 

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS