منظمات المجتمع المدني في بلجيكا تواصل اجتماعاتها لدعم القضية الفلسطينية

بروكسل/ روافدنيوز/ رئيس التحرير 

اعربت جمعيات ومنظمات مجتمع مدنس أجتمعت في العاصمة البلجيكية بروكسل عن الدعم والتضامن مع الموقف الايجابي للحكومة في الرد على الموقف المزعوم لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الذي اتهم فيه الحكومة البلجيكية بدعم الارهاب.

ولفت الحاضرون خلال الاجتماع الى ، أنهم يذكرون العالم بأن الحكومة الاسرائيلية هي من يرتكب الاعمال الارهابية في فلسطين وشعبها ونصب عملائها في الاول من حزيران لعام (1981) كمينا لممثل منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور نعيم سليم خضر دعيبس وإغتياله في شارع روزفلت في العاصمة البلجيكية.

ودعا المجتمعون، جميع الأطراف في الأراضي الفلسطينية الى الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن.

وقدم المستشار الاول للسفارة الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ حسان البلعاوي، الشكر الى جميع من وقف لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من الجاليسة العربية والمسلمة وجميع مكونات المجتمع البلجيكي والجنسيات الاخرى المتعايشة في هذا البلد الذي كان موقفه ايجابيا لدعم القضية الفلسطينية، وكان له الأثر الكبير في نفوس الجميع ممن حضر وشارك في الوقوفات والتظاهرات التي شهدتها  العاصمة بروكسل وبقية المدن البلجيكية تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني وهو يواجه الة القتل والتدمير الاسرائيلية التي استهدفت كل شيء في غزة والضفة الغربية وجنين ومدن فلسطينية أخرى.

وأشاد البلعاوي، في حديث لوكالة (روافدنيوز الإخبارية) بالوقف العراقي المسؤول  وةالداعم للقضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة، وتجسد الدعم هذه المرة عبر التظاهرات المليونية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد بعد وقت قصير من إنطلاق عملية طوفان الأقصى.

وأضاف البلعاوي، أن "العراق عزيز وغالي على كل فلسطيني، نذكر العراق تحيدا من خلال مقبرة شهداء الجيش العراقي في جنين والتي جسدت التلاحم والتضامن الاخوي العربي الفلسطيني".

وأوضح البلعاوي، أن "السفارة الفسطينية في بلجيكا ومن اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي على غزة في تواصل مستمر على جميع المستويات للقرار الاوروبي سواء في بلجيكا او الاتحاد الازوروربي ولكسمبورغ، اللقاءات مستمرة ووجهنا تحية للبرلمان البلجيكي الذي عقد عدة جلسات للاستماع لوجهة النظر الفلسطينية، وحيينا الموقف البلجديكي المتوازن والمطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني"، مبينا أنه "نشيد بالموقف البلجيكي المشرف بوقف دخول المستوطنين الماتطرفين للأراضي البلجيكية والأوربية".

ووجه البلعاوي التحية الى حركة التضامن البلجيكية مع الشعب الفلسطيني، والحراك المستمر في بلحيكا ولكسمبورغ لدعن القضية الفلسطينية، مؤكدا مواصلة الحراك المستمر واللقاءات على جميع المستويات المحلية والدولية ومع الشخصيات البلجيكية والعربية.

الاجتماع الذي ضم عددا من منظمات المجتمع المدني العربية ومن أمريكا اللاتينية أكد على دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الحرب في غزة والضفة الغربية والقدس، والتحرك الفاعل على مستوى بلجيكا والاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك.

وأشار البلعاوي، الى أن "القضية الفلسطينية استعادت مكانتها المركزية الهامة ليس فقط على الساحة العربية ولكن على الساحة الدولية، معربا عن أمله بأن "تنهي تلك التحركات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والوصل الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية".

ونوه البلعاوي، الى أنه "دون إنصاف الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقع الوطنية المشروعة وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين فما حدث في السابع نت أكتوبر في غزة قابل للتكرار لمرات عديدة، لذلك نقولها وعلى مختلف المستةيات السياسية والإعلامية والبرلمانية أن الحل هو تطبيق القانون الدولي بشأن القضية الفلسطينية ودون ذلك الحل ستبقى القضية الفلسطينية مشتعلة وسيقى الشعب الفلسطيني يقاوم حتى الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة كافة".

ولفت البلعاوي، الى أن "تواجد أنباء الجالية العريية في هذا الاجتماع من العراق والمغرب وبقية الدول، هو حراك يعبر عن التزام وإحساس عربي انساني بعدالة القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني اليوم بأمس الحاجة لكل هذه التحركات العربية والدولية على الساحة البلجيكية والأوروبية، نقدم الشكر لاخوتنا من العراق والعرب في بلجيكا وتحركهم المستمر لنصرة القية الفلسطينية".

وبخصوص التوصيات التي خرج بها المجتمعون ومدى تعاطي المؤسسات البلجيكية والأوروبية معها، فقد تضمنت التوصيات (الدعوة الى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي الانساني، إدخال المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة عبر جميع المعابر التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي،  التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بتطبيق جميع القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية والتي تنادي بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف).

وتشهد العاصمة البلجيكية بروكسل وعددا من المدن عقب السابع من أكتوبر الماضي، تظاهرات ووقفات تنظمها الاتحادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بشكل عام وغزة التي تتعرض الى ابشع جرائم القتل والندمير على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تجاوزت بعمليتها الدموية كل الاعراف والمواثيق الدولية التي ترفض استهداف المدنيين ومقومات معيشتهم بشكل خاص.