سفارة العراق في بروكسل ... خطى حثيثة لتذليل المصاعب التي تواجهها الجالية العراقية

تاريخ النشر : 2023-12-08 21:17:00 أخر تحديث : 2024-04-27 09:06:01

سفارة العراق في بروكسل ... خطى حثيثة لتذليل المصاعب التي تواجهها الجالية العراقية

سفارة جمهورية العراق



بروكسل/روافد نيوز/ رئيس التحرير 

لسنين مضت كان الروتين والإجــراءات البطيئة  حاضرةً ،ناهيك عن عدم الإكتراث للصعوبات والمشاكل التي تواجه الجالية العراقية في بلجيكا من حيث طول المدة تستغرقهــا إجراءات تصديق الوثائق الثبوتية للمواطن العراقي سواء تلك التي تطلبهــا السلطات البلجيكية او ما يحتاجها العراق المقيم لاتمام معاملاته داخل العراق وعلى مختلف المسمياتن فضــلاً عن الاستنزاف المالي والبدني وأعباء السفر وتكاليفه لغرض تصديق الوثائق الضرورية التي يحتاجهــا في حياته ببـــلاد المهجــر. 


ومن جانب الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق سفارة جمهورية العراق والقسم القنصلي ،وبعد جهــدٍ جهيد وتواصل مستمر مع السلطات البلجيكية المعنية بمتابعة أوضاع الجاليات الاجنبية المقيمة في بلجيكا بشكل عام والجالية العراقية بشكل خاص، تمت الموافقة وبشكل رسمي من قبل وزارة الخارجية البلجيكية على اتمام تصديق عدد من الوثائق التي يحتاجهــا المواطن العراقي المقيم في بلجيكا من قبل سفارة جمهورية العراق في بروكسل دون الحاجة الى تصديقهــا في الأردن مثلما كان معمول به سابقاً.


Image

وكالة ( روافدنيوز) الإخبارية إنفــردت وبشكل حصريا على تلك التفاصيل بهدف إطــلاع أبناء الجالية العراقية في بلجيكا على تفاصيلهــا ولاطــلاع الراي العام داخل العراق ايضاً  أن ثمــة جهود مضنية  وحثيثة أخذت على عاتقهــا البعثة الدبلوماسية لجمهورية العراق في بلجيكا ولوكسمبورغ ممثلةً بشخص سعادة السفير الدكتور" أحمــد برواري" والقسم القنصلي في السفارة ممثــلاً بالاستاذ " حيدر الرفاعي" لتذليل المشاكل والصعوبات التي واجهتهـا الجالية العراقية في هذا المجال طيلة السنوات الماضية ولتكون قريبة من الجميع لتحقيق الغاية المنشودة في خدمة العراق وشعبه كــلاً حسب عمله ومكانه..

قنصل جمهورية العراق في بروكسل الاستاذ"حيدر الرفاعي" تحدث لوكالتنا عن تلك الخطوات والتي تمثلت بموافقة السلطات البلجيكية على تصديق عدد من الوثائق الرسمية  للمواطنين العراقيين المقيمين في بلجيكا  من قبل سفارة جمهورية العراق في بروكسل دون إرسالها إلى عمان مثلما كان معمول به سابقاً.

واضاف الرفاعي الى ان وزارة الخارجية البلجيكية وخلال لقاءٍ جمعـه باحدى الشخصيات المسؤولة عن الملف العراقي يوم الأربعاء المنصرم الــ6 من كانون الأول لعام 2023 وبعد نقاشات مطولة معها تم التواصل الى إتفاق رسمي يقضي بموجيه أن تصدر الوزارة تعميم الى كل دوائر الدولة في بلجيكا كــلاً حسب تخصصــه بتبسيط الاجراءات المتبعة بخصوص توصديق الوثائق الصادرة من بلجيكا سواء بيانات الولادة وشهادات الحياة والزواج داخل بلجيكا ومنها الى السلطات العراقية.

ولفت الرفاعي أن ثمرة هذا الاتفاق جرى يوم الخميس الــ7 من كانون الأول لعام 2023 الحالي وتمثل بتصديق عدد من تلك الوثائق من هذا النوع دون الحاجة الى ارسالها  الى الاردن لغرض تصديقهــا فيما تبقى بقية التصديقات المتعلقة بالإقامة وعقود الزواج والطلاق والحقوق المالية( الميراث) والحقوق الشرعية مناط تصديقها في الأردن/عمان/ وهذا  الموضوع بطلب من السلطات الرسمية البلجيكية وليست العراقية  وهي خطوة كانت غائبة لسنين مضت وكانت تكلف المواطن العراقي مبالغ مالية كبيرة مابين التصديق والترجمة والسفر والاقامة إلا أن السفارة العراقية وبناءاً على توجيهات سعاد السفير الدكتور "أحمد برواري" أخذت على عاتقهــا انجاز هذا الموضوع  مع السلطات البلجيكية التي كانت متجاوبة مع المتطلبات الضرورية والمهمة التي قدمناهــا لهم خلال اللقاء فما كان منهم الا الموافقة عليها .


Image

وفي معرض إجابته عن تساؤلات أبناء الجالية بخصوص الحصول على بيان الولادة العراقي وجواز السفر ومطالبة السفارة العراقية في لاهاي/ هولندا/ بالبطاقة الموحدة لاصدار النسخة الجديدة من الجواز العراقي فضـلاً عن المعتقلين المتواجدين في بلجيكا ولوكسمبورغ ومتابعة قضاياهم وجملة من الموضوعات اشار الاستاذ الرفاعي الى أن التصديقات المتعلقة ببيان الولادة الصادر في بلجيكا لن تحتاج الى ترجمة البيان والاكتفاء بطلب نسخة دولية صادرة باللغة الانكَليزية لبيان الولادة من البلديات في عموم المدن والمحافظات ببلجيكا والمعرفة بـــ( الخمنتــة أو الكومين)ومن ثم الذهاب الى وزارتي العدل والخارجية البلجيكية لتصديقها ودفع رسوم التصديق ، بعدهــا يتم تزويد  المواطن العراقي بنسخة مصدقة ( طبق الاصل) من بيان الولادة والتي تتيح له الذهاب الى العراق ومراجعة دوائر الاحوال المدنية بهدف تثبيت الولادة في السجلات الرسمية العراقية ومن ثم المضي في إجراءات الحصول على البطاقة الموحدة من قبل رب الاسرة.وذات الشيئ ينبطق على بقية الوثائق الضرورية والمهمة المراد تصديقهــا فيتم جلبها لتصديقهــا في السفارة سواء اكانت باللغة الفرنسية او الهولندية شرط أن تكون النسخة الدولية موجودة ( باللغة الانكَليزية) بعد تصديقهــا من وزارتي العدل والخارجية البلجيكية وبالتالي تنتفي الحاجة للترجمة والتي كانت تكلف ابناء الجالية أموال اضافية الى مبالغ  التصديقات الداخلية والخارجية وترسل جميع الوثائق المصادق عليها الى العراق وفي هذه الحالة يتمكن المواطن من الحصول على مايريده من وثائق تسهل له انجاز معاملاته دون اي معرقلات.


Image

وبخصوص الحصول على البطاقة الموحدة وجواز السفير العراقي الجديد فالاخبار الجيــدة تفيد بموافقة وزارتي الخارجية والداخلية على اتمام هذا الموضوع من خلال بعثات جمهورية العراق في الخارج وقد أُنطيت هذه المهمة الى السفارة العراقية في هولندا/ لاهاي/ بعد وصول المنظومات الخاصة بمنح الجواز الجديد والبطاقة الموحدة هناك.


التواصل  قائم مع المعنيين بهذا الموضوع والمتخصصين لادارة تلك المنظومات من كادر السفارة ووزارة الداخلية العراقية في عمل مستمر لانجاز أولى الخطوات العملية لاتمام هذه المهمة  ومن المؤمل أن يتم البدء بالترويج لمعاملات الحصول على الجواز العراقي خلال العام 2024 وذات الشيء ينطبق على البطاقة الوطنية الموحدة وبالتالي تنتفي الحاجة الى منح وكالة خاصة للاهل والاقارب للمضي بتلك الاجراءات ولابد من الإشارة الى أن هذه المهمة مرتبطة بعامل الوقت لانجازهــا وهو قريب جداً.


وفي معرض حديثه عن السجناء العراقيين في سجون بلجيكا ولكسمبورغ لفت القنصل الاستاذ " حيدر الرفاعي" الى أن أغلبهم من المحكومين بقضايا جنائية، ولكونهم عراقيين تدخلت السفارة بناءاً على طلباتهم بالافـراج عنهم  وعودتهم الى العراق وفعلاً تم الإفــراج عن 3-4 منهم غادروا  بلجيكا ، تلقت السلطات البلجيكية إشعاراً بذلك ، وطلب الافراج عنهم كان من المعتقلين شخصياً حيث لايمكن إرجاع أي سجين  الى بلده بصيغة إجبارية، والسفارة العراقية ملتزمة بهذا الشيء. 

ولفت الاستاذ الرفاعي في حديثه الى أنه وموظفي القسم القنصلي أخذوا على عاتقهم متابعة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن ممن يتعذر عليهم القدوم للسفارة لتصديق وثائقهم ،من أبناء الجالية العراقية ممن ورد ذكرهم ، عبر الذهاب الى محل سكناهم  في عموم المحافظات والمدن البلجيكية لإنجاز معاملاتهم وكتابتها من قبله وهذا ابسط شيء نقدمــه لهم مما يحتمه عليهم الواجب الوطني والإنساني تجاه الجالية العراقية المقيمة في بلجيكا والتي تستحق الكثير.

وأختتم قنصل جمهورية العراق في بروكسل الاستاذ " حيدر الرفاعي" حديثه بالقول ان السفارة العراقية هي العراق بحد ذاته بكل مسمياته الاثنية والعرقية والمذهبية وبابهـا مفتوح للجميع وبدون استثناء وتتقبل كل الاراء والمقترحات التي من شأنهــا تقويم عملهـا والارتقاء به خدمة للصالح العام ولن تدخــر جهـودهــا لتقديم كل ماهــو نافع ومفيد لاهلنا في بلاد الغربة.أنتهى/.



بروكسل/روافد نيوز/ رئيس التحرير 

لسنين مضت رافقها الروتين والإجــراءات البطيئة ناهيك عن عدم الإكتراث للصعوبات والمشاكل التي تواجه الجالية العراقية المقيمة في مملكة بلجيكا من قبل بعثة العراق لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الاوروبي من حيث  الوقت الطويل التي تستغرقهــا إجراءات تصديق الوثائق الثبوتية للمواطن العراق بما فيها  الولادات والوفيات والزواج والطلاق وكل ماهو متعلق بالاحوال المدنية الشرعية والمالية والوكالات العامة والخاصة الممنوحة من قبل  العراقيين المقمين في بلجيكا لذويهم واقاربهم ومعارفهم لغرض إنجاز تلك المعاملات بالشكل المطلوب ومن ثم أطــلاع السلطات البلجيكية المعنية بهكذا تفاصيل.

وبعد جهــدٍ جهيد وتواصل مستمر مع السلطات البلجيكية المعنية بمتابعة أوضاع الجاليات الاجنبية المقيمة في بلجيكا بما فيها الجالية العراقية، تمت الموافقة وبشكل رسمي من قبل وزارة الخارجية البلجيكية على اتمام إنجازهــا من قبل سفارة جمهورية العراق في بروكسل.

وكالة ( روافدنيوز) الإخبارية إنفــردت وبشكل حصريا على تلك التفاصيل بهدف إطــلاع أبناء الجالية العراقية في بلجيكا على تفاصيلهــا ولاطــلاع الراي العام داخل العراق ايضاً  أن  ثمــة جهود مضنية  وحثيثة أخذتهــا على عاتقهــا البعثة الدبلوماسية لجمهورية العراق في بلجيكا ولوكسمبورغ ممثلةً بشخص سعاد السفير الدكتور" أحمــد برواري" والقسم القنصلي في السفارة ممثــلاً بالاستاذ " حيدر الرفاعي" لتذليل المشاكل والصعوبات التي واجهتهـا الجالية العراقية في هذا المجال طيلة السنوات الماضية ولتكون قريبة من الجميع لتحقيق الغاية المنشودة في خدمة العراق وشعبه كــلاً حسب عمله ومكانه..

قنصل جمهورية العراق في بروكسل الاستاذ"حيدر الرفاعي" تحدث لوكالتنا عن تلك الخطوات والتي تمثلت بموافقة السلطات البلجيكية على تصديق عدد من الوثائق الرسمية  للمواطنين العراقيين المقيمين في بلجيكا  من قبل سفارة جمهورية العراق في بروكسل دون إرسالها إلى عمان مثلما كان معمول به سابقاً.

واضاف الرفاعي الى ان وزارة الخارجية البلجيكية وخلال لقاءٍ جمعـه باحدى الشخصيات المسؤولة عن الملف العراقي يوم الأربعاء المنصرم الــ6 من كانون الأول لعام 2023 وبعد نقاشات مطولة معها تم التواصل الى إتفاق رسمي يقضي بموجيه أن تصدر الوزارة تعميم الى كل دوائر الدولة في بلجيكا كــلاً حسب تخصصــه بتبسيط الاجراءات المتبعة بخصوص توصديق الوثائق الصادرة من بلجيكا سواء بيانات الولادة وشهادات الحياة والزواج داخل بلجيكا ومنها الى السلطات العراقية.

ولفت الرفاعي أن ثمرة هذا الاتفاق جرى يوم الخميس الــ7 من كانون الأول لعام 2023 الحالي وتمثل بتصديق عدد من تلك الوثائق من هذا النوع دون الحاجة الى ارسالها  الى الاردن لغرض تصديقهــا فيما تبقى بقية التصديقات المتعلقة بالإقامة وعقود الزواج والطلاق والحقوق المالية( الميراث) والحقوق الشرعية مناط تصديقها في الأردن/عمان/ وهذا  الموضوع بطلب من السلطات الرسمية البلجيكية وليست العراقية  وهي خطوة كانت غائبة لسنين مضت وكانت تكلف المواطن العراقي مبالغ مالية كبيرة مابين التصديق والترجمة والسفر والاقامة إلا أن السفارة العراقية وبناءاً على توجيهات سعاد السفير الدكتور "أحمد برواري" أخذت على عاتقهــا انجاز هذا الموضوع  مع السلطات البلجيكية التي كانت متجاوبة مع المتطلبات الضرورية والمهمة التي قدمناهــا لهم خلال اللقاء فما كان منهم الا الموافقة عليها .

وفي معرض إجابته عن تساؤلات أبناء الجالية بخصوص الحصول على بيان الولادة العراقي وجواز السفر ومطالبة السفارة العراقية في لاهاي/ هولندا/ بالبطاقة الموحدة لاصدار النسخة الجديدة من الجواز العراقي فضـلاً عن المعتقلين المتواجدين في بلجيكا ولوكسمبورغ ومتابعة قضاياهم وجملة من الموضوعات اشار الاستاذ الرفاعي الى أن التصديقات المتعلقة ببيان الولادة الصادر في بلجيكا لن تحتاج الى ترجمة البيان والاكتفاء بطلب نسخة دولية صادرة باللغة الانكَليزية لبيان الولادة من البلديات في عموم المدن والمحافظات ببلجيكا والمعرفة بـــ( الخمنتــة أو الكومين)ومن ثم الذهاب الى وزارتي العدل والخارجية البلجيكية لتصديقها ودفع رسوم التصديق ، بعدهــا يتم تزويد  المواطن العراقي بنسخة مصدقة ( طبق الاصل) من بيان الولادة والتي تتيح له الذهاب الى العراق ومراجعة دوائر الاحوال المدنية بهدف تثبيت الولادة في السجلات الرسمية العراقية ومن ثم المضي في إجراءات الحصول على البطاقة الموحدة من قبل رب الاسرة.وذات الشيئ ينبطق على بقية الوثائق الضرورية والمهمة المراد تصديقهــا فيتم جلبها لتصديقهــا في السفارة سواء اكانت باللغة الفرنسية او الهولندية شرط أن تكون النسخة الدولية موجودة ( باللغة الانكَليزية) بعد تصديقهــا من وزارتي العدل والخارجية البلجيكية وبالتالي تنتفي الحاجة للترجمة والتي كانت تكلف ابناء الجالية أموال اضافية الى مبالغ  التصديقات الداخلية والخارجية وترسل جميع الوثائق المصادق عليها الى العراق وفي هذه الحالة يتمكن المواطن من الحصول على مايريده من وثائق تسهل له انجاز معاملاته دون اي معرقلات.

وبخصوص الحصول على البطاقة الموحدة وجواز السفير العراقي الجديد فالاخبار الجيــدة تفيد بموافقة وزارتي الخارجية والداخلية على اتمام هذا الموضوع من خلال بعثات جمهورية العراق في الخارج وقد أُنطيت مهمة هذا الموضوع الى السفارة العراقية في هولندا/ لاهاي/ بعد وصول المنظومات الخاصة بمنح الجواز الجديد والبطاقة الموحدة وهنالك تواصل معهم بهذا الخصوص والكوادر المتخصصة لادارة تلك المنظومات من كادر السفارة ووزارة الداخلية العراقية في عمل مستمر لانجاز أولى الخطوات العملية لاتمام هذا الموضوع ومن المؤمل أن يتم البدء بالترويج لمعاملات الحصول على الجواز العراقي خلال العام 2024 وذات الشيء ينطبق على البطاقة الوطنية الموحدة وبالتالي تنتفي الحاجة الى منح وكالة خاصة للاهل والاقارب للمضي بتلك الاجراءات   وهذا الموضوع مناط بالوقت المحدد لانجازه .

وبخصوص موضوع المعتقلين العراقيين في سجون بلجيكا ولكسمبورغ لفت القنصل الاستاذ " حيدر الرفاعي" الى أن أغلبهم من المحكومين بقضايا جنائية تدخلت السفارة بناءاً على طلباتهم وتم الإفــراج عن 3-4 منهم غادروا  بلجيكا وتم إخبار السلطات البلجيكية المعنية بذلك ، وهذا جاء بطلب من المعتقلين شخصياً حيث لايمكن إرجاع أي سجين بصيغة إجبارية والسفارة العراقية في بلجيكا تلتزم بها الموضوع.

ولفت الاستاذ الرفاعي في حديثه الى أنه وموظفي القسم القنصلي أخذوا على عاتقهم متابعة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن ممن يتعذر عليهم القدوم للسفارة لتصديق وثائقهم ،من أبناء الجالية العراقية ممن ورد ذكرهم ، عبر الذهاب الى محل سكناهم  في عموم المحافظات والمدن البلجيكية لإنجاز معاملاتهم وكتابتها من قبله وهذا ابسط شيء نقدمــه لهم مما يحتمه عليهم الواجب الوطني والإنساني تجاه الجالية العراقية المقيمة في بلجيكا والتي تستحق الكثير.

وأختتم قنصل جمهورية العراق في بروكسل الاستاذ " حيدر الرفاعي" حديثه بالقول ان السفارة العراقية هي العراق بحد ذاته بكل مسمياته الاثنية والعرقية والمذهبية وبابهـا مفتوح للجميع وبدون استثناء وتتقبل كل الاراء والمقترحات التي من شأنهــا تقويم عملهـا والارتقاء به خدمة للصالح العام ولن تدخــر جهـودهــا لتقديم كل ماهــو نافع ومفيد لاهلنا في بلاد الغربة.أنتهى/.

 

المصدر: روافدنيوز/بروكسل/ رئيس التحرير

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS