قابلة للحمل وإسرائيل طلبت شرائها.. ماذا تعرف عن طائرة "سويتش بليد" الانتحارية

تاريخ النشر : 2023-11-10 11:57:58 أخر تحديث : 2024-04-27 12:58:48

قابلة للحمل وإسرائيل طلبت شرائها.. ماذا تعرف عن طائرة "سويتش بليد" الانتحارية

أعلنت "إسرائيل" مؤخرا، أنها طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز "سويتش بليد 600″، وذلك في ظل استمرار حربها على غزة منذ 34 يوماً، ويأتي الطلب الإسرائيلي لهذه المسيرات لكونها "تمتلك كاميرا متطورة، ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيارٍ القريبة".


ولا يُعرف حتى اللحظة السبب الذي يدفع الجيش الإسرائيلي إلى اقتناء مثل هذه المسيرات التي تلقّب بصائدة الدبابات في الظرف الحالي، خصوصاً أنّ إسرائيل لا تتعامل مع هذا النوع من الأسلحة في غزة، مما يزيد من غموض هذا الطلب، فما هي مسيّرات سويتش بليد وما مميزاتها؟



ما هي طائرات سويتش بليد المسيرة الانتحارية؟



تعد طائرات "الشفرات" أو "Switchblades" في الأساس قنابل ذكية آلية مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، وهي طائرات مسيرة صغيرة وخفيفة يمكن إطلاقها من أنبوب، بحيث تكون قادرة على الطيران لفترات معينة والبقاء في الجو قبل الاصطدام بهدفها.



تزن طائرات "سويتش بليد" نحو 23 كيلوغراماً، ويمكنها الطيران بسرعة 185 كلم في الساعة، وعند إطلاقها تكون مثل قذيفة هاون، ويمكن للطائرة المسيرة البقاء في الهواء ما يقرب من 30 دقيقة، ويمكن خلالها للمشغل تحريكها نحو هدفها، حيث تتحطم وتنفجر مدمرة نفسها بالهدف مثل طائرات الكاميكازي اليابانية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.



أثبتت هذه المسيرات كفاءتها في القتال مع ميزة وجود موجة استشعار حاصلة على براءة اختراع، وتعتبر السلاح المثالي للاستخدام في حروب العصابات، وهو على ما يبدو السبب الذي جعل إسرائيل تقتني هذه الطائرات المسيرة الانتحارية.



مميزات طائرات سويتش بليد 600



توفر ميزة الوزن الخفيف لمسيرة سويتش بليد، قابلية الحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، وهو ما يؤدي إلى زيادة في معدل دقة الاستهدافات وذلك من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.



ويمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائياً من على بعد أميال، كما يمكن توجيهها حول الأهداف حتى يحين وقت الضربة. وتقول الشركة المصنعة لها "نورثروب غرومان"، إن الطراز المخصص لتدمير الدبابات يمكنه الطيران لمدة 40 دقيقة وما يصل إلى 50 ميلاً.



يصف المسؤولون العسكريون هذه الطائرات المسيرة بـ"الكاميكازي أي الانتحارية"، لأنه يمكن التحليق بها في اتجاه الهدف حتى تصطدم به مباشرةً، قبل أن تنفجر بعدها، إذ كان مصطلح كاميكازي يستخدم لوصف التكتيك العسكري المستخدم بواسطة الطيارين اليابانيين في الحرب العالمية الثانية، حين اعتادوا تعبئة الطائرات الصغيرة بالمتفجرات والتحليق بها مباشرةً في اتجاه سفن الحلفاء الحربية.



وتوفر "سويتش بليد"، القابلة للحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، زيادة في معدل مواقع الاستهداف من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.



ويتم نقل إحداثيات الهدف على الفور من المقاتل إلى الطائرة عبر نظام تحكّم يدوي، مما يقلل من الجداول الزمنية للتفاعل والحمل المعرفي للمشغل./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS