زعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبان من بيروت:الأسد يشكل حلاً يدعو للإطمئنان

تاريخ النشر : 2017-02-20 16:06:26 أخر تحديث : 2024-09-18 16:48:11

زعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبان من بيروت:الأسد يشكل حلاً يدعو للإطمئنان
بيروت/متابعة/ أعربت مرشحة الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مارين لوبان، عن  قناعتها من لبنان بأن الرئيس السوري بشار الأسد يشكل اليوم "حلا يدعو إلى الاطمئنان". وتتباحث مع الرئيس اللبناني ميشال عون حول "عبء أزمة اللاجئين السوريين"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن تحمل أعباء اللجوء إلى أجل غير مسمى".








لوبان تتمنى أن تشهد العلاقات اللبنانية الفرنسية ريعان شباب ثان من خلال الفرانكوفونية







و التقت زعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبان في بيروت الإثنين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وعدداً من المسؤولين السياسيين والروحين. لوبان ناقشت الإرهاب المستشري عالمياً محملة ما أسمته "الإرهاب الإسلامي" مسؤوليته، وجملة قضايا من ضمنها وضع اللاجئين السوريين في لبنان.لوبان أشارت بعد لقائها الرئيس عون إلى أن انتخابه يشكّل بداية مرحلة استقرار وازدهار وتجدد للبنان، متمنية أن تشهد العلاقات اللبنانية-الفرنسية ريعان شبابٍ ثانٍ من خلال الفرانكوفونية. وفي سياق آخر لفتت إلى الأعباء الجمّة التي يتحملها لبنان بسبب الأعداد الكبيرة للاجئين على أراضيه. "ناقشت مع الرئيس أيضا مسألة نمو التطرف الإسلامي التي تثير قلقاً أساسياً، وأن لبنان وفرنسا، نظرا إلى تاريخهما المشترك، يجب أن يشكلّا الحجر الأساس في تنظيم النضال ضد هذا التطرف."وفي السرايا الحكومية التقت المرشحة للرئاسة الفرنسية بالرئيس سعد الحريري وصرّحا بأن "السياسة الأقل ضرراً والأكثر واقعية، تقود إلى قناعة بأن الرئيس السوري يشكل حلاً يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة لفرنسا من تسلّم تنظيم داعش الإرهابي أو أي من حلفائه الحكم في سوريا".بدوره علّق الحريري على ما سمتّه زعيمة اليمين الفرنسي بالتطرف الإسلامي بأن "المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له، وأن المسلمين المعتدلين الذي يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين، لأنهم في الواقع أول المواجهين له".وتابع "إن الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية." وبعد زيارتها لوزير الخارجية جبران باسيل أصرّت لوبان على استخدام مصطلح "التطرف الإسلامي"، وقالت: "إن أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي القضاء على التطرف الإسلامي، وهو أمر أخذته على عاتقي في فرنسا لأن هذا الخطر قاتل، وقد كنا ضحاياه جراء الهجمات القاتلة التي وقعت في فرنسا، وهي هجمات مستمرة على أراضينا".
وعادة ما يقوم مرشحو الرئاسة الفرنسية بزيارة إلى لبنان نظراً إلى وجود نحو 20 ألف لبناني يحملون الجنسية الفرنسية.


أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS