استخدمت في العراق وسوريا.. ما دور طائرات تركيا المسيرة بالنزاعات العالمية؟

تاريخ النشر : 2023-07-24 17:54:32 أخر تحديث : 2024-05-14 21:35:33

استخدمت في العراق وسوريا.. ما دور طائرات تركيا المسيرة بالنزاعات العالمية؟

سلطت صحيفة "المونيتور" الأمريكية، اليوم الاثنين، في تقرير لها، الضوء على الأسباب التي قادت إلى نجاح وشهرة طائرات "بيرقدار" المسيّرة تركية الصنع.


وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، إنه منذ أن بدأت تركيا بيع طائرات "بيرقدار" عام 2019، استخدمت هذه المسيّرات في مناطق النزاع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوكرانيا و"ناغورنو كاراباخ" وليبيا وسوريا والعراق وإثيوبيا والصومال.



ونقل التقرير عن ريتش أوتزين المستشار في مؤسسة "مجلس الأطلسي" في تركيا، قوله إن "الأتراك لا يقومون فقط بتسليم الطائرات مع دورة استخدام سريعة بل إنهم يقدمون فرق تدريب طويلة الأمد، ودعم صيانة وإمداد".



وأضاف أن الطائرة تأتي كذلك مع "نظام تكامل تشغيلي مع أنظمة أخرى مثل القيادة والسيطرة والمراقبة، ومجموعات القوات الجوية والبرية المأهولة وغير المأهولة".



وأوضح أن "القوات التركية لديها خبرة قتالية حديثة مع الطائرات المسيّرة، لذا فإن مفاهيمهم ونهج التكامل لديهم ميزة في الوقت الحالي للاعتراف بعلامتهم التجارية".



وأشار إلى أن طائرات الاستطلاع والمراقبة الجوية التركية عمومًا أرخص من طائرات الاستطلاع والمراقبة الأمريكية والغربية الأخرى، وأفضل من غيرها من الأنظمة الآسيوية، مثل نظيراتها المصنعة في الصين أو إيران.



وقال بيتر ويلسون، محلل سياسات الدفاع في مؤسسة "راند"، إن "طائرات بيرقدار مثبتة بالقتال، وتكلفتها منخفضة، وليس لها قيود".



وقالت كيرستن فونتينروز، الرئيسة التنفيذية لشركة (RSI) مزودة الخدمات العالمية للطائرات المسيرة، إن "مسيرات (أكنجي) من (بيرقدار) تكاد تكون ضعف حجم النوع الآخر من هذا الطراز".



من جهته قال المستشار أوتزين إن "مسيّرات (بيرقدار) من طراز TB2 تم استخدامها من قبل العديد من الدول، وكان لها أثر إيجابي في انطلاقة حرب أوكرانيا".



وتابع: "من المتوقع زيادة الطلب على المسيرة التركية، خلال عام أو عامين"، مضيفًا أن "باكستان وليبيا بالفعل تمتلكان هذه المسيّرات".



وأضاف التقرير أنه "حتى الآن، اشترت 29 دولة طائرات (بيرقدار) وتجري 4 دول مفاوضات لشرائها، وأبدت 7 دول أخرى رغبتها علنًا في الحصول عليها، وفقًا لـ "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS