الداخلية الأردنية: التطور بالعمل الأمني في العراق يفتح الباب للتعاون بين البلدين

اكد وزير داخلية المملكة الأردنية مازِن الفرّاية، اليوم الاثنين، أن التطور الكبير بالعمل الأمني في العراق يفتح الباب للتعاون بين البلدين، خلال زيارته مدرسة التدريب الخاص بالشرطة الاتحادية في بغداد مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي، ان "وزير داخلية المملكة الأردنية مازِن الفرّاية أبدى إعجابه بالتطور الكبير في قدرات قوات الشرطة الاتحادية والجهود التي تبذل من قبلها".



وأضاف البيان ان "ذلك جاء خلال زيارته والوفد المرافق له مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الى مدرسة التدريب الخاص بالشرطة الاتحادية في العاصمة بغداد، مشيرا الى انه "كان في استقبالهم قائد قوات الشرطة الاتحادية ومستشار الوزارة لشؤون التدريب ومدير التدريب في وزارة الداخلية ومدير التدريب بالشرطة الاتحادية".



وأشار الى ان "الوزير الأردني اطلع في جولته داخل المدرسة على جميع المناهج التدريبية، كما زار جميع المفاصل، واستمع الى شرح موجز عن المحاضرات الخاصة بالاستطلاع والأدلة الجنائية والمخدرات والمؤثرات العقلية والتدريب على فض الشغب وحقوق الإنسان والطبابة والطائرات المسيرة والهندسة العسكرية، والأمور الأخرى التي من شأنها رفع القدرات التدريبية والكفاءة لرجال الأمن ضباطاً ومنتسبين".



وشدد الوزير الأردني والوفد المرافق له أن "هذا التطور في العمل الأمني يفتح الباب للتعاون بين المؤسستين التدريبيتين في البلدين الشقيقين".

وعلى صعيد متصل، زار وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ووزير داخلية المملكة الأردنية مازِن الفرّاية والوفد المرافق له، قيادة قوات الحدود، إذ كان في استقبالهم قائد قوات الحدود اللواء الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر وعدد من القادة والضباط.

واستمع الوفد الى شرح موجز عن أهم الواجبات التي تقوم بها هذه القيادة والعمليات التي تؤديها لمسك الشريط الحدودي مع دول الجوار بما يضمن تأمينها وفق الأنظمة والتكنولوجيا الحديثة، بحسب بيان وزارة الداخلية.

وأشاد الوزير الأردني بـ"العمل المهني لقيادة قوات الحدود خاصة في مجال منع التسلل وعمليات التهريب".

واطلع على "التحصينات الأمنية بين الحدود العراقية الأردنية"، مشيراً الى أن "قوات الحدود تقوم بمهام كبيرة عند تأديتها عملها".

وعلى هامش هذه الزيارة اطلع الوفد الأردني على معرض يجسد تأريخ قيادة قوات الحدود وأهم مراحل تأسيسها./انتهى