روافدنيوز تحاور مدربة ولاعبة الفنون القتالية فاطمة الزهراء حسون

الجـسم السليم في العقل السليم و لـيس العكس، ومجرد محاولة الاهتمام بالجسم دون العقل لا يفيد في الأمر سوى تجميل المنظره،  القوة الجسدية مرجعها العقل وليس أعضاء الجسد، كلما أصبح العقل قوي كان الجسد قويا.

الرياضة تربية وتهذيب للنفوس قبل إحراز الكؤوس، مقولات ومفردات تعلمناها منذ الصغر ولازالت مطبوعة في عقولنا حتى الوقت الحاضر، لتسليط الضوء على رياضات الفنون القتالية تحاور وكالة (روافدنيوز الاخبارية) المدربة اليافعة ولاعبة الفنون القتالية فاطمة الزهراء لِتُحدثنا عن لعبة (الكاجوكينبو) والمدرسة التي أنشأتها بمعية والدها لتدريب الأولاد والبنات  وصولاً إلى أعمار 18 عاماً.

البطاقة الشخصية

فاطمة الزهراء حسون، ابلغ من العمر 18 عاما وأمارس رياضة (الكاجوكينبو)، وهي لعبة قتالية تتكون من مجموعة من الرياضات كالكاراتيه والجودو والجوجيتسو والكيمبو والكونفو، أمارس الرياضة من عمر الأربعة أعوام، أنا اعمل في مدرسة "الكاجوكينبو" للفنون القتالية على تدريب الأطفال من عمر الأربعة أعوام حتى الـ(18) عاما من كلا الجنسين، لتعليمهم فنون قتال الدفاع عن النفس، ونشارك في البطولات الوطنية والدولية، وحصلنا على 18 ميدالية العام الماضي، وهذا العام حصلنا على 18 ميدالية أيضا.

هل هناك بطولات دولية ستشاركون فيها؟

سنشارك في البطولة العالمية في مدينة مدريد الاسبانية وهناك بطولتان محليتان هنا في المملكة البلجيكية.

ماهي التدريبات التي يحصل عليها الأطفال في المدرسة؟

ندرب أكثر من فن قتالي (الكاجوكينبو) هو فن الدفاع عن النفس فقط وهو يشمل من عمر الـ(13) عاما فما فوق، تحت هذا العمر خصوصا الأعمار من خمسة إلى ستة أعوام هي  تدريبات أساسية فقط لتعليمهم كيفية الحركة وعدم إيذاء النفس والاحترام والأخلاق.

كيف ترون تجاوب الأطفال لمثل تلك التدريبات؟

هناك ردود فعل مختلفة نتيجة لاختلاف التدريبات من عمر إلى آخر بيد أن الجميع متجاوب وردود الفعل ايجابية.

مفهوم الرياضة (الحب، الطاعة، الاحترام) هل ترسخون تلك المبادئ في نفوس الأطفال خصوصا وان اغلبهم من المسلمين، والإسلام دين رأفة ومحبة.

الأخلاق هي أول قاعد نتبعها مع المشتركين، الحب والاحترام والطاعة، عدم وجود تلك المبادئ لن يستطيعوا تعلم شيء من الفنون القتالية، الفنون القتالية تبنى على تلك المبادئ، لذا نحن تعمل على ترسيخ تلك المبادئ.

هل تعانون من مشاكل خلال المشاركة في البطولات المحلية والدولية؟

هناك أكثر من مشكلة، عندما تكون هناك بطولة لا نحصل على الدعم بل نحن نتحرك للبحث عن دعم، هناك مشاكل في التحكيم، نحن نعمل على احترام التعليمات والقوانين كي نمنع استغلال أي خطأ ضدنا.

طبيعة مشاركتك كمدربة ولاعبة، البطولات والأوسمة؟

شاركت في عشرة مباريات محلية في بلجيكا وفزت فيها جميعا، وشاركت في ثلاث بطولات دولية في البرتغال عام 2016، وفي المغرب عام 2018 وفي اسبانيا عام 2019.

 كيف تحصلون على الدعم والمساعدة؟

الكثير من الموالين يدعمون المدرسة، وهناك دعم من الدولة ودعم من الأصدقاء، ونحن أيضا نشارك، وفي كلمة أخيرة، أقول لكل المسلمين يجب أن تكونوا فخورون كونكم مسلمين./انتهى