مؤسسة الزهراء الثقافية والاسلامية تحيي ذكرى ولادة الإمام الحسين وأقمار بني هاشم (عليهم السلام)

نظمت مؤسسة الزهراء الثقافية والإسلامية في بلجيكا، احتفالا بمناسبة ولادة الإمام الحسين وأقمار بني هاشم عليهم السلام.

وقال المتولي الشرعي لمؤسسة الزهراء الثقافية والإسلامية في مدينة انتويربن البلجيكية السيد عبير الاعرجي في كلمة له خلال الاحتفال، "نرفع أسمى التهاني وأزكى التبريكات  لمقام صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر بولادة  الأقمار الهاشمية المنادي بثأرهم المطالب بحقهم، والتهاني والتبريكات لعلمائنا الأعلام والموالين في كل العالم، نقف بإجلال وخشوع أمام خيمة لإبراهيم الخليل تجمع أقمارا يبدد نورهم الظلمة ودخان نار النمرود، الحسين أبن علي (ع) وأبو الفضل العباس (ع) والإمام السجاد (ع) يلخصون توحيد الله وتوحيد خليل الله في دورة زمن نعته النبي الأكرم بأخر الأزمان، المتوج بنوته الخاتمة، منذ الخليل والذبيح الذي فداه الله تراوحت شمس الحقيقة بين التجلي والاحتجاب، نمرود وفرعون وهامان وجاهلية تتوالد لتقف بوجه توحيد الكليم ونبوات الأنبياء ووصاياهم، ولد الحسين ببشارة من الله، ولد الحسين وخبر ميلاده معلوم منذ رأى نوره أدم ، عندما خرج أدم من الجنة رأى عن يمن العرش مكتوبا (محمد، علي ، فاطمة، حسن، حسين، قال الهي من هو محمد قال يا ادم محمد هو آخر نبي من ذريتك ولأجله خلقتك)".

وأضاف، "ولد الحسين وميلاده معلوم منذ رأى نوره أدم كنور خامس (الخامس من أهل الكساء)، يزين عرش الله، دعا ادم باسمه وعلم ادم الأسماء كلها، دعا ادم باسمه بشهقة المحب الفرح الحزين، اسم علمه الله لأدم، حسين هو من الحسن ومن معانيه الوسيم المحبوب أو الجبل العالي، أخبر عنه المخبر عن السماء فسماه حسينا بأمر الله، الاسم السماوي من الحسن صاغ الله لع اسما الشاهد الشهيد الحاضر (حسين مني وأنا من حسين)، هز الجميل القديم الإحسان نور الله مجلي البصائر، نور الله المحتجب بالغيب، كاشف حجب الظلمة عن قلوب المحبين، حامل المواثيق الوارث الشاهد الحسين وحامل لواءه العباس شبل حيدر سادن البيعة شاهد الميثاق حامل الراية والسجاد الوارث مصباح طريق العروج إلى الله موالدهم مولد الخيمة الكربلائية التي يبعث الفرح بها من جديد بظهور شبل محمد وعلي وفاطمة الحجة ابن الحسن العسكري، الخيمة التي تمتد لتكون سقف العالم، سلام الله عليك آبا عبد الله يا شهادة السماء، يا سيد الشهداء ولدت شاهدا يا من هو نور من نور الله وإحسان من جمال الله وكماله وجلالة، نقام يتوق له الأنبياء ومقعد صدق يتشوق له الأولياء، السلام عليك ياسيدي ومولاي يا زين العابدين يا علي ابن الحسين، السلام عليك سيدي ابا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".