واشنطن بوست: وضع متفجر في الضفة الغربية والهجوم الأخير أكثر دموية منذ أعوام

تاريخ النشر : 2023-02-23 10:57:03 أخر تحديث : 2024-05-18 08:55:06

واشنطن بوست: وضع متفجر في الضفة الغربية والهجوم الأخير أكثر دموية منذ أعوام

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من مئة آخرين، يعد واحدا من أكثر الهجمات دموية منذ أعوام، ويكشف عن نوايا حكومة بنيامين نتنياهو، اليمينية المتطرفة الجديدة.


وذكرت الصحيفة أن الهجوم – الذي جلب تنديدات عربية ودولية وغربية – قد جاء بعد غارة مماثلة الشهر الماضي على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة أيضا، حيث قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن تكثيف المداهمات الإسرائيلية يثير "مخاوف جدية من الاستخدام المفرط للقوة" ودعا إلى إجراء تحقيقات في "العمليات المميتة".



وأشارت الصحيفة إلى أن تصاعد العنف في الأراضي المحتلة يتصادف مع وجود حكومة أكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، والتي تشمل متطرفين ضغطوا من أجل توسيع المستوطنات، وسياسات أكثر صرامة ضد الفلسطينيين وضم الضفة الغربية المحتلة بحكم الأمر الواقع.



ورأت الصحيفة أن هجوم الثلاثاء، قد يزيد من التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحكومة نتنياهو المتطرفة، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، نيد برايس، بأن "الإدارة قلقة للغاية من العدد الكبير من الإصابات وفقدان أرواح المدنيين،" مضيفاً: "قد يعرقل الهجوم الجهود الهادفة إلى استعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين."



كما أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجوم الإسرائيلي الأخير، قائلا إن التكتل يشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.



وقال: "من الضروري أن تعمل جميع الأطراف على تهدئة التوترات لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح".



وأشارت "البوست" إلى أن الارتفاع السريع في عدد الشهداء الفلسطينيين هذا العام قد جاء بعد عام دموي آخر، حيث لقي ما لا يقل عن 146 فلسطينيا مصرعهم على أيدي القوات الإسرائيلية العام الماضي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وهي أعلى حصيلة منذ العام 2004.



ووفقا لتقرير الصحيفة، حذر المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون والأمريكيون جميعًا من أن شهر رمضان الكريم قد يؤدي إلى تصعيد التوترات إلى نقطة الانهيار؛ ما قد يعرقل الجهود الدولية التي تدعو لتخفيف أعمال العنف.



ورأت الصحيفة أنه في ظل الممارسات المتطرفة لحكومة نتنياهو، فقد يكون شهر رمضان نقطة عنف متفجرة./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS