دول غربية: التعديلات الايرانية بمنشأة فوردو خرق لالتزاماتها النووية

قالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أفاد بأن إيران عدلت سرا منشأة فوردو لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب يبرهن على أنها غير ملتزمة بالكامل بالضمانات التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015.

وفي بيان مشترك، وصفت الدول الأربع التعديلات الإيرانية على تصاميم أجهزة للطرد المركزي في منشأة فوردو النووية بمحافظة قُمْ (جنوب طهران) بأنها تتعارض مع التزاماتها وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.



وقال البيان الرباعي إن إجراءات إيران تقوض قدرة الوكالة الذرية على الاستمرار في مراقبة منشآت إيران النووية في الوقت المناسب.



وأضاف أن طهران لم تقدم أي إجابة موثوقة عن استفسارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.



دعوة للامتثال

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران إلى الامتثال لجميع التزاماتها مع الوكالة.



وكانت الوكالة الذرية قالت الأربعاء الماضي إن طهران أحدثت تغييرا لم تعلن عنه في الربط بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم بمنشأة فوردو لنسبة نقاء تصل إلى 60%، أي ما يقترب من النسبة اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية.



وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت إيران عشية زيارة لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها زادت قدراتها على تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من ضعفين.



ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، في عهد الرئيس دونالد ترامب، تخلّت إيران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها بالاتفاق وبينها ألا تتجاوز نسبة تخصيب اليوراينوم 3%.



وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد أن عرض الاتحاد الأوروبي مسودة اتفاق، وصلت المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، لطريق مسدود، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية الإخفاق./انتهى