العراق وإيران يبحثان سبل مكافحة الارهاب

بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، مع معاون السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، و السفيرة الامريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي، سبل مكافحة الإرهاب .

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان صحافي، ان "اللقاء شهد، استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها واعتماد الحوار والتفاهم، لحل المشكلات، وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين".



وأكد الأعرجي خلال اللقاء، أن "الجميع متفق على محاربة الإرهاب وتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية، لتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة والعالم"، لافتا إلى أن "الإرهاب مازال يشكل خطرا على العالم، ولابد من تجفيف منابعه بكل أشكالها".



كما أشار الأعرجي، إلى أن "أهداف العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية مشتركة في إبعاد المنطقة عن أي تصعيد أو توتر، من خلال تفاهم دول المنطقة فيما بينها وأن هنالك حاجة للتعاون، خصوصا فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب"، مبينا أن "حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جادة بتطوير هذه العلاقات، بعد الزيارة الناجحة التي أجراها السيد السوداني إلى إيران".



من جانبه أشار السيد آبادي، إلى أن "علاقات التعاون والصداقة بين العراق وإيران إستراتيجية وجيدة، وكلما كان التعاون القضائي بين البلدين مثمراً وبنّاء نستطيع حل كل ما يعترض طريق تطوير علاقات بلدينا، معربا عن تطلع بلاده للتعاون المثمر بين البلدين على أوسع نطاق".



وفي لقاء منفصل استقبل مستشار الأمن القومي، بمكتبه اليوم الثلاثاء، السفيرة الأمريكية في بغداد، ألينا رومانوسكي، وبحث الأعرجي مع السفيرة الأمريكية، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، فضلا عن بحث ملف مخيم الهول السوري، واستمرار التعاون والشراكة في مجال مكافحة الإرهاب".



وأكد الأعرجي للسفيرة الأمريكية، أن "العراق يعمل على تفعيل اتفاقية الإطار الإستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وكذلك تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين".



من جانبها أشارت السفيرة الأمريكية، إلى أن "التركيز على الجانب الاقتصادي سيكون على طاولة الحوار مع وزير الخارجية العراقي خلال سفره إلى واشنطن، مؤكدة رفض بلادها لأن يكون العراق ساحة صراع دولي".