أعداد القتلى المدنيين الموثقين في العراق من 2003 إلى نهاية 2022

تاريخ النشر : 2023-01-28 16:18:47 أخر تحديث : 2024-04-15 11:30:07

أعداد القتلى المدنيين الموثقين في العراق من 2003 إلى نهاية 2022

كشفت الشركة الألمانية "ستاتيستا" المختصة في الاحصائيات الدولية، عن عدد القتلى المدنيين العراقيين الموثقين في العراق من عام 2003 إلى نهاية ديسمبر 2022.


وقالت الشركة في تقرير، انه "بين عام 2003 وديسمبر 2022، تذبذب عدد القتلى المدنيين العراقيين بسبب حرب العراق بشكل كبير"، مضيفة ان "هناك 740 حالة وفاة مدنية موثقة في عام 2022".



وأضاف التقرير، ان "الخسائر المدنية هي وفاة أفراد غير عسكريين نتيجة للعمليات العسكرية، حيث بلغ عدد الوفيات المدنية الموثقة في حرب العراق ذروته في عام 2006 عند 29526 ضحية ومنذ ذلك الحين، انخفض العدد إلى 4162 ضحية موثقة في عام 2011، وانخفض عدد الضحايا مرة أخرى منذ عام 2014 نظرًا لطبيعة حرب العراق وتقارير الحرب"، مشيرا الى انه "لا يمكن اعتبار البيانات دقيقة وقد تظل العديد من الوفيات المدنية التي حدثت أثناء الحرب في العراق في عداد المفقودين".



وتابع ان "حرب العراق اندلعت في مارس 2003 بعد غزو القوات الأمريكية للعراق وبعد ثماني سنوات وفي ديسمبر 2011 أعلنت الولايات المتحدة رسميًا إنهاء حرب العراق".



وأوضح التقرير، انه "منذ بداية الحرب في عام 2003 حتى 30 سبتمبر 2015، تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أنفقت ما مجموعه أكثر من 819 مليار دولار أمريكي على تكاليف الحرب في العراق، ويشمل هذا الرقم التمويل الذي طلبه الرئيس وخصصه الكونغرس، وحسابات الإنفاق العسكري وغير العسكري، حيث كان الإنفاق الأعلى في عام 2008، في ذلك العام أنفقت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 142 مليار دولار أمريكي في العراق. اعتبارًا من عام 2020، تم نشر حوالي 8118 فردًا عسكريًا أمريكيًا في الخدمة الفعلية في شمال إفريقيا والشرق الأدنى وجنوب آسيا".



وبين التقرير الألماني، ان "بلغ عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق ذروته في عام 2007 مع ما يزيد قليلاً عن تسعمائة قتيل وفي نفس العام كان هناك أكثر من 25000 قتيل مدني في العراق".



وبحسب التقرير، فأن عدد القتلى المدنيين الموثقين في العراق من 2003 إلى نهاية 2022 بلغ: 209982



وادناه الاحصائيات كاملة:


Image

المصدر: بغداد/ روافدنيوز

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS