وزير إسرائيلي:يتعهد بضم معظم مناطق الضفة.. وهدم المنشاءات وتشريد الفلسطينين

تاريخ النشر : 2017-01-02 19:40:48 أخر تحديث : 2024-09-19 09:25:02

وزير إسرائيلي:يتعهد بضم معظم مناطق الضفة.. وهدم المنشاءات وتشريد الفلسطينين

القدس المحتلة/متابعــة/قال وزير إسرائيلي، إن حكومته ستضم المنطقة المصنفة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية. وقال وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، نفتالي بنيت، إن حزبه "يدفع باتجاه مشروع قانون لضم مستوطنة معاليه أدوميم كجزء من إستراتيجية لضم كل المنطقة "ج" في الضفة الغربية".


ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي، تبنيها لهذا الطرح. و"معاليه أدوميم"، هي واحدة من كبرى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، وتقع إلى الشرق من مدينة القدس.


وقال اليوم في لقاء مع رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم"، بني كشرئيل: "أتوقع من كل أعضاء الحكومة تأييد هذا القانون". وأضاف: "علينا أن نوقف السير في المسار الجائر للدولة الفلسطينية وأن نفرض القانون الإسرائيلي على معاليه أدوميم، وغور الأردن، وعوفرا، وأرئيل، وكل المنطقة "ج" في أقرب وقت ممكن.. هكذا ننجح".


وتابع بنيت: "أطالب جميع أعضاء الحكومة بدعم مشروع القانون، فلا يوجد شيء اسمه حكومة وطنية من دون هذا القانون". واعتبر أن "هذه هي الفرصة الأخيرة"، وزعم: "إما فرض السيادة أو فلسطين.. لا يوجد خيار آخر".


إلى ذلك، هدمت جرافات الاحتلال، أمس، ١١ منشأة ومنزلا في منطقة "وادي سنيسل" بالخان الأحمر شرق مدينة القدس، ما أدى إلى تشريد ٨٧ فردا معظمهم من النساء والأطفال.


وقال خبير الاستيطان في القدس خليل التفكجي: "إن هدف الهدم الإسرائيلي تفريغ شرق القدس، إذ هذا التجمع وتجمعات جبل البابا وأبو النوار تقع في قلب المخطط الاستيطاني E1 الذي سيربط المستوطنات الشرقية مثل "مستوطنة معالية أدوميم "بالقدس، لذلك يعمل الاحتلال على تهجير الفلسطينيين منها عبر عمليات الهدم الجماعية المتكرر.


وأضاف: إنها المرة الثانية التي يتم فيها هدم هذه المنشآت، حيث سبق وأن هدمتها جرافات الاحتلال شهر أغسطس العام الماضي ٢٩منشأة ومنزلا ودمرت الشوارع المؤدية إليها وأغلقت المنطقة بالكامل بالمكعبات الإسمنتية.


بدوره، قال نادي الأسير، أمس، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجرًا (١٣) مواطنًا من القدس والخليل بينهم خمسة من القاصرين. كما فرضت قوات الاحتلال طوقًا على بلدتي عناتا وحزما بالقدس المحتلة، ودفعت بتعزيزات للمنطقة، فيما حاجز "عطارة" العسكري شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعدما تناقلت مصادر "إسرائيلية" معلومات حول فقدان الاتصال مع مستوطنة، ادعت أنها دخلت المنطقة قبل أن تفقد آثارها.


وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت محطة وقود مدخل عناتا، وصادرت تسجيلات المراقبة من الكاميرات داخلها. وأوقفت العديد من السيارات، وأخضعتها للتفتيش، وحققت مع المواطنين، فيما تسبب ذلك بعرقلة مرورية كبيرة.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS