تاريخ النشر : 2014-06-21 13:08:39 أخر تحديث : 2024-11-21 11:37:35
روافد نيوز/دمشق/وكالات/متابعة/
دمشق - وكالات
رفع عدد كبير من المعارضين السوريين، على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، شعار "كلنا أرجنتينيون"، وذلك قبيل انطلاق المباراة المرتقبة، مساء اليوم السبت، التي تجمع الأرجنتين مع إيران في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل.
وقال محمد الشامي، أحد المشاركين في حملة "كلنا أرجنتينيون"، إن معظم المشاركين في الحملة لا يشجعون فريق الأرجنتين لأن "ليونيل ميسي" اللاعب الأرجنتيني الشهير، يلعب في صفوفه أو لأنهم يحبون طريقة أو أسلوب لعب الفريق فحسب، وإنما لأنه يلعب ضد إيران التي يعتبرونها عدواً للشعب السوري كونها الداعم الرئيس لنظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن المشاركين شجعوا نيجيريا في مباراتها الأولى مع إيران، على الرغم من أن معظمهم لا يعرفون أسماء أو حتى أشكال لاعبيها.
بدوره كتب عماد دروبي "طبيب"، على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، "اليوم مباراة فريق النظام - في إشارة إلى إيران - مع الأرجنتين، لذا كلنا أرجنتينيون".
في حين كتب الصحفي السوري المعارض ثائر زعزوع على صفحته على "فيسبوك"، "عاشت الأرجنتين وتسقط إيران".
ويواجه المنتخب الأرجنتيني، مساء السبت، نظيره الإيراني في الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/6/916086.html?entry=opinion#sthash.1CL70Iv9.dpuf
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/6/916086.html?entry=opinion#sthash.1CL70Iv9.dpuf
دمشق - وكالات
رفع عدد كبير من المعارضين السوريين، على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، شعار "كلنا أرجنتينيون"، وذلك قبيل انطلاق المباراة المرتقبة، مساء اليوم السبت، التي تجمع الأرجنتين مع إيران في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل.
وقال محمد الشامي، أحد المشاركين في حملة "كلنا أرجنتينيون"، إن معظم المشاركين في الحملة لا يشجعون فريق الأرجنتين لأن "ليونيل ميسي" اللاعب الأرجنتيني الشهير، يلعب في صفوفه أو لأنهم يحبون طريقة أو أسلوب لعب الفريق فحسب، وإنما لأنه يلعب ضد إيران التي يعتبرونها عدواً للشعب السوري كونها الداعم الرئيس لنظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن المشاركين شجعوا نيجيريا في مباراتها الأولى مع إيران، على الرغم من أن معظمهم لا يعرفون أسماء أو حتى أشكال لاعبيها.
بدوره كتب عماد دروبي "طبيب"، على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، "اليوم مباراة فريق النظام - في إشارة إلى إيران - مع الأرجنتين، لذا كلنا أرجنتينيون".
في حين كتب الصحفي السوري المعارض ثائر زعزوع على صفحته على "فيسبوك"، "عاشت الأرجنتين وتسقط إيران".
ويواجه المنتخب الأرجنتيني، مساء السبت، نظيره الإيراني في الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل.
في تقديرنا ووفقا لقراءة حصيلة المؤشرات الميدانية المتفاعلة في الساحة العراقية بعد هزيمة المؤسسة العسكرية و الأمنية للنظام العراقي القائم، والتقدم السريع و المضطرد للجماعات العراقية المسلحة وهيمنتها على مناطق عراقية شاسعة في شمال وغربي العراق و تهديدها بالزحف على بغداد وضربها لعمق منطقتها الخضراء، فإن الرعب الواضح و الإرتباك المثير قد أحاق بالطبقة السياسية العراقية التي إنبثقت بعد إحتلال العراق عام 2003 من عمق الجماعات العراقية المعارضة السابقة و المرتبطة معظمها روحيا و تنظيميا و مرجعيا بالنظام الإيراني، وقد تبين الرعب و الإرتباك بجلاء من خلال فشل دعوة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي على حمل البرلمان العراقي وفي الوقت الضائع على فرض إعلان حالة الطواريء لمواجهة الأخطار القادمة مما يعني سياسيا تفويضه بإدارة وممارسة سلطة مطلقة و مفتوحة في زمن تريد منه القوى الطائفية المتنافسة إزاحته بالكامل عن السلطة و إختيار مرشح آخر من التحالف الوطني ( الشيعي ) لإستكمال الطريق و محاولة الوصول لحل ينهي توافقي الأوضاع العراقية الشائكة و المرتبكة، لقد تسببت سياسات نوري المالكي الصدامية وعقليته المتخشبة الجامدة، و أساليبه الإستبدادية و الفاشلة في إدارة السلطة بحنق ورفض و إستنكار تحالفه الطائفي نفسه قبل الآخرين وهو تحالف عجز عن إركاع و ردع المالكي بسبب المواقف الإيرانية المؤيدة له و الجميع في التحالف يخضع في النهاية لرأي السيد الإيراني!!
كما أن سياسته الفاشلة في إدارة الملفات العسكرية و الأمنية وسوء إختياره لمستشاريه و جلهم من الأميين و الجهلة قد تسبب بكارثة وطنية عظمى عاناها العراق، ولكنه ظل يطفو على سطح الأحداث العراقية وحقق نصرا إنتخابيا في الإنتخابات الأخيرة بسبب الدعم الإيراني المفتوح و الواضح و ممالئته للسياسة الإيرانية في المنطقة و تناغمه معها خصوصا في الملف السوري و متفرعاته، ويواجه المالكي اليوم خطر السقوط النهائي و تبعاته الماشرة بسبب مسؤوليته الكاملة عن الإنهيار التام في الأوضاع العراقية و قيادته للبلد نحو مشارف الحرب الأهلية الطائفية المروعة، ودعوته لتشكل ما أسماه بالجيش الرديف و الذي يعني أساسا تجميع العصابات الطائفية المرتبطة بالنظام الإيراني كالعصائب و الكتائب وفيلق بدر الإرهابي و لواء سيد الشهداء و أبو الفضل العباس و تشكيلات عصابية أخرى للدفاع عنه و عن نظامه و الإعلان عن سحب تلكم العصابات من سوريا و إعادتها للعراق لتمارس إرهابها بإعتبارها الذراع الإيديولوجية و الطائفية الضاربة للمالكي بعد أن خذلته المؤسسة العسكرية، وطبعا ليس نوري المالكي من يحرك خيوط تلكم الجماعات الإرهابية، بل أنه النظام الإيراني من خلال بوابة فيلق القدس و قائده قاسم سليماني المكلف بإدارة الملف العراقي بشكل مباشر و من عمق المنطقة الخضراء، الخارطة العملياتية للأحداث تؤكد على حالة الرعب الإيرانية من إنهيار نظام المالكي و بما يعني محاصرته بالكامل وقطع خيوطه الستراتيجية المتواصلة مع العمق السوري، وتخريب كل جهود البناء التراكمي للتأثيرت الإيرانية في العراق، وهدم الحصون و المعابد و القلاع الإيرانية المشيدة في العمق العراقي وبما يؤكد و يعزز بأن الحرب في العراق تتجاوز البعد الداخلي و تقفز على حالة إدارة الصراع الداخلي لتتناول ضرب النظام الإيراني في العمق و تحجيم دوره الإقليمي و نشوء أوضاع عراقية داخلية شبيهة بالحالة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على السلطة أواخر تسعينيات القرن الماضي؟ أي أن صانع القرار الإيراني وهو يشمر عن سواعده لدعم حكومة المالكي المنهارة و يستدعي عناصره و إحتياطياته من العراقيين في الشام وغيرها لمساندة المالكي في حربه الخاسرة يعلم جليا بأن التدخل العسكري الإيراني المباشر في العمق العراقي ليس سوى مسألة وقت ليس إلا، و إن إحتمالات و نتائج ذلك التدخل قد تبدو رهيبة و حاسمة في تقرير مصير النظام الإيراني ذاته! وهو تدخل حتمي و مؤكد ولا خيار أمام النظام الإيراني سوى التخلي عن قناع التقية و الدخول و الإلتحام المباشر لحماية وكلائه في العراق و بما يعني إشتداد وطيس الحرب الأهلية الطائفية العراقية ويعمق من حالة الإستنزاف المرهق الذي يعانيه النظام الإيراني بعد أربعة أعوام من الدعم العسكري و المالي المستمر للنظام السوري حليفه الستراتيجي في مواجهة الثورة الشعبية هناك، فيالق الخبراء العسكريين الإيرانيين في العراق لن تكون كافية لحفظ رأس نوري المالكي، كما أن الميليشيات الطائفية المقاتلة و المدعومة من الإيرانيين لن تستطيع مواجهة معارضي المالكي وجماعته، ولابد في نهاية المطاف من تدخل عسكري إيراني مباشر من فيالق الحرس الثوري سيكون بمثابة إحتلال إيراني سيواجه رفضا شعبيا عراقيا و إقليميا وحتى دوليا، و بما سيخلق ( أفغانستان إيرانية ) في العراق ستكون في النهاية مقبرة نهائية لنظام الولي الإيراني الفقيه... إحتمالات و نهايات و صور مرعبة ستعيشها شعوب الشرق وهي ترفل في خضم صراعات خرافية ورؤى ميتافيزيقية و تجليات رهيبة من الدمار الشامل، لقد فتحت أبواب جهنم في العراق على أوسع مصاريعها، وستكون رؤية فيالق الحرس الثوري وهي تستعرض بمشية الوزة النازية في شوارع بغداد المحتلة بمثابة صورة من الجحيم العراقي المستعر!!.. أسطورة الخراب العراقي ستشهد كوارثا الله وحده يعلم بنتائجها الرهيبة، سيغرق الإيرانيون في بحور الدم العراقية... إنها لحظات فاصلة من تاريخ الشرق الأسطوري.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/6/916086.html?entry=opinion#sthash.1CL70Iv9.dpuf
في تقديرنا ووفقا لقراءة حصيلة المؤشرات الميدانية المتفاعلة في الساحة العراقية بعد هزيمة المؤسسة العسكرية و الأمنية للنظام العراقي القائم، والتقدم السريع و المضطرد للجماعات العراقية المسلحة وهيمنتها على مناطق عراقية شاسعة في شمال وغربي العراق و تهديدها بالزحف على بغداد وضربها لعمق منطقتها الخضراء، فإن الرعب الواضح و الإرتباك المثير قد أحاق بالطبقة السياسية العراقية التي إنبثقت بعد إحتلال العراق عام 2003 من عمق الجماعات العراقية المعارضة السابقة و المرتبطة معظمها روحيا و تنظيميا و مرجعيا بالنظام الإيراني، وقد تبين الرعب و الإرتباك بجلاء من خلال فشل دعوة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي على حمل البرلمان العراقي وفي الوقت الضائع على فرض إعلان حالة الطواريء لمواجهة الأخطار القادمة مما يعني سياسيا تفويضه بإدارة وممارسة سلطة مطلقة و مفتوحة في زمن تريد منه القوى الطائفية المتنافسة إزاحته بالكامل عن السلطة و إختيار مرشح آخر من التحالف الوطني ( الشيعي ) لإستكمال الطريق و محاولة الوصول لحل ينهي توافقي الأوضاع العراقية الشائكة و المرتبكة، لقد تسببت سياسات نوري المالكي الصدامية وعقليته المتخشبة الجامدة، و أساليبه الإستبدادية و الفاشلة في إدارة السلطة بحنق ورفض و إستنكار تحالفه الطائفي نفسه قبل الآخرين وهو تحالف عجز عن إركاع و ردع المالكي بسبب المواقف الإيرانية المؤيدة له و الجميع في التحالف يخضع في النهاية لرأي السيد الإيراني!!
كما أن سياسته الفاشلة في إدارة الملفات العسكرية و الأمنية وسوء إختياره لمستشاريه و جلهم من الأميين و الجهلة قد تسبب بكارثة وطنية عظمى عاناها العراق، ولكنه ظل يطفو على سطح الأحداث العراقية وحقق نصرا إنتخابيا في الإنتخابات الأخيرة بسبب الدعم الإيراني المفتوح و الواضح و ممالئته للسياسة الإيرانية في المنطقة و تناغمه معها خصوصا في الملف السوري و متفرعاته، ويواجه المالكي اليوم خطر السقوط النهائي و تبعاته الماشرة بسبب مسؤوليته الكاملة عن الإنهيار التام في الأوضاع العراقية و قيادته للبلد نحو مشارف الحرب الأهلية الطائفية المروعة، ودعوته لتشكل ما أسماه بالجيش الرديف و الذي يعني أساسا تجميع العصابات الطائفية المرتبطة بالنظام الإيراني كالعصائب و الكتائب وفيلق بدر الإرهابي و لواء سيد الشهداء و أبو الفضل العباس و تشكيلات عصابية أخرى للدفاع عنه و عن نظامه و الإعلان عن سحب تلكم العصابات من سوريا و إعادتها للعراق لتمارس إرهابها بإعتبارها الذراع الإيديولوجية و الطائفية الضاربة للمالكي بعد أن خذلته المؤسسة العسكرية، وطبعا ليس نوري المالكي من يحرك خيوط تلكم الجماعات الإرهابية، بل أنه النظام الإيراني من خلال بوابة فيلق القدس و قائده قاسم سليماني المكلف بإدارة الملف العراقي بشكل مباشر و من عمق المنطقة الخضراء، الخارطة العملياتية للأحداث تؤكد على حالة الرعب الإيرانية من إنهيار نظام المالكي و بما يعني محاصرته بالكامل وقطع خيوطه الستراتيجية المتواصلة مع العمق السوري، وتخريب كل جهود البناء التراكمي للتأثيرت الإيرانية في العراق، وهدم الحصون و المعابد و القلاع الإيرانية المشيدة في العمق العراقي وبما يؤكد و يعزز بأن الحرب في العراق تتجاوز البعد الداخلي و تقفز على حالة إدارة الصراع الداخلي لتتناول ضرب النظام الإيراني في العمق و تحجيم دوره الإقليمي و نشوء أوضاع عراقية داخلية شبيهة بالحالة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على السلطة أواخر تسعينيات القرن الماضي؟ أي أن صانع القرار الإيراني وهو يشمر عن سواعده لدعم حكومة المالكي المنهارة و يستدعي عناصره و إحتياطياته من العراقيين في الشام وغيرها لمساندة المالكي في حربه الخاسرة يعلم جليا بأن التدخل العسكري الإيراني المباشر في العمق العراقي ليس سوى مسألة وقت ليس إلا، و إن إحتمالات و نتائج ذلك التدخل قد تبدو رهيبة و حاسمة في تقرير مصير النظام الإيراني ذاته! وهو تدخل حتمي و مؤكد ولا خيار أمام النظام الإيراني سوى التخلي عن قناع التقية و الدخول و الإلتحام المباشر لحماية وكلائه في العراق و بما يعني إشتداد وطيس الحرب الأهلية الطائفية العراقية ويعمق من حالة الإستنزاف المرهق الذي يعانيه النظام الإيراني بعد أربعة أعوام من الدعم العسكري و المالي المستمر للنظام السوري حليفه الستراتيجي في مواجهة الثورة الشعبية هناك، فيالق الخبراء العسكريين الإيرانيين في العراق لن تكون كافية لحفظ رأس نوري المالكي، كما أن الميليشيات الطائفية المقاتلة و المدعومة من الإيرانيين لن تستطيع مواجهة معارضي المالكي وجماعته، ولابد في نهاية المطاف من تدخل عسكري إيراني مباشر من فيالق الحرس الثوري سيكون بمثابة إحتلال إيراني سيواجه رفضا شعبيا عراقيا و إقليميا وحتى دوليا، و بما سيخلق ( أفغانستان إيرانية ) في العراق ستكون في النهاية مقبرة نهائية لنظام الولي الإيراني الفقيه... إحتمالات و نهايات و صور مرعبة ستعيشها شعوب الشرق وهي ترفل في خضم صراعات خرافية ورؤى ميتافيزيقية و تجليات رهيبة من الدمار الشامل، لقد فتحت أبواب جهنم في العراق على أوسع مصاريعها، وستكون رؤية فيالق الحرس الثوري وهي تستعرض بمشية الوزة النازية في شوارع بغداد المحتلة بمثابة صورة من الجحيم العراقي المستعر!!.. أسطورة الخراب العراقي ستشهد كوارثا الله وحده يعلم بنتائجها الرهيبة، سيغرق الإيرانيون في بحور الدم العراقية... إنها لحظات فاصلة من تاريخ الشرق الأسطوري.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/6/916086.html?entry=opinion#sthash.1CL70Iv9.dpuf