السعودية تستعد لإدخال الموسيقى إلى المناهج

تاريخ النشر : 2022-09-15 10:33:31 أخر تحديث : 2024-11-21 19:57:26

السعودية تستعد لإدخال الموسيقى إلى المناهج

علنت هيئة الموسيقى السعودية الاستعانة بتجارب دولية للاستفادة منها في إدخال الموسيقى ضمن مناهج التعليم العام في البلاد، مبيناً أن تدريسها سيبدأ من مراحل رياض الأطفال.


وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى السعودية سلطان البازعي، أن تدريسها يأتي ضمن الإطار الوطني للثقافة الذي تعمل عليه وزارتا "الثقافة" و"التعليم".


ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الثلاثاء، عن البازعي قوله: إن "الهيئة اطلعت على تجارب الكويت والإمارات ومصر ولبنان لتشابه حالة تلك الدول بالمملكة، ولتقدمها في هذا الجانب".


وبين أن تدريس الموسيقى سيبدأ بالتدريج من مراحل رياض الأطفال وصفوف التعليم الابتدائية الأولية، وستشمل الانطلاقة جميع المدارس بشكل شمولي، كما سيتم تقديم برامج ودورات تطويرية للمعلمين السعوديين.


وأشار إلى أن المناهج ستركز على النظريات الموسيقية وفهم الإيقاعات والسلم الموسيقي، على أن تدخل الآلات الموسيقية في مراحل قادمة من المشروع الذي بدأ في 100 مدرسة خاصة، العام الماضي، دعمتها الهيئة بآلات موسيقية وساعدتها في تطوير المناهج ذات الصلة.


وأوضح أن أربع جامعات سعودية بدأت مناقشات مع الهيئة لافتتاح كليات للفنون، بينها جامعة الملك سعود التي توشك على ذلك، وستلحق بها ثلاث جامعات أخرى.


وذكر أن الهيئة تعمل على افتتاح المعهد العالي للموسيقى، وأكاديمية للموسيقى، ومراكز مختصة في جميع مناطق البلاد.


وأردف بالقول: "تلك الخطوات ستكون رافداً مهماً لتخريج عدد من المختصين السعوديين في الموسيقى".


ولفت إلى أن منظومة الثقافة تعمل على مشروع "بيوت الثقافة" بهدف تأسيس بيوت ثقافية في كل محافظة تضم مكتبات عامة ومسارح ثقافية وقاعات متعددة الأنشطة، لممارسة جميع الفنون بما فيها الموسيقى، وستستفيد منها جميع الهيئات التابعة لوزارة الثقافة لإيصال خدماتها لجميع المستفيدين في المناطق كافة.


وكانت هيئة الموسيقى السعودية، أعلنت (الخميس 8 سبتمبر الجاري) إطلاق أول أكاديمية افتراضية لتعليم الموسيقى بمختلف أنحاء المملكة والعالم؛ من خلال برامج تدريب على الآلات العربية والغربية.


وتأسست هيئة الموسيقى السعودية في فبراير 2020؛ بهدف إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة لتمكين الجميع من الحصول على فرصة لتعلّم الموسيقى.


وتعمل الهيئة أيضاً على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، ونشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع.


وتهدف الهيئة لتأسيس قطاع يسهم في الاقتصاد المحلي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة ونشرها إقليمياً وعالمياً.

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS