مطالبات بأرجاع عمل الصيدليات الخافرة في العراق مشروطة بالحماية والامان بغداد
تاريخ النشر : 2014-06-19 11:40:04 أخر تحديث : 2024-11-21 11:35:27
روافدنيوز/امير الغرواي/بغداد/
إدراكا لأهميتها في إسعاف الحالات المرضية الطارئة وتوفير العلاج للمواطنين في الظروف الاستثنائية الطارئة والاقلال من معاناتهم الصحية ،طالب العديد من المواطنين بعودة الصيدليات الخافرة للعمل كما كانت في السابق مشروطة بحمايتها من اي اعمال ارهابية . وقال المواطن قيس سامي المحمود 41 عام روافدنيوز,أن"الصيدليات الخافرة حالة حضارية تجدها في أغلب الدول المتقدمة ،وهي حالة أنسانية قبل كل شيء ". وبين أن" وجود صيدلية خافرة لكل منطقة ضرورة ملحة جدا خاصة في الوقت الحاضر في ظل وجود أمراض غريبة وجديدة على الشعب العراقي ووجود حالات الاسهال المتكرر او التسمم جراء المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغيرها من الامراض الكثيرة "،مشيرا الى أن"والده تعرض الى تدهور سريع في صحته، وعند نقله الى احدى مستشفيات الطوارئ، واجراء الفحوصات اللازمة وبعد كتابة الادوية اللازمة من قبل الطبيب المقيم، فوجئت بعدم وجود الادوية المطلوبة" لذا طالب على"أرجاع نظام الصيدليات الخافرة بشرط توفير الامن والحماية لأصحابها من القتل والتهديد والسرقة". من جهته أكد عضو لجنة الصحة في البرلمان العراقي جواد البزوني لـوكالة اينا نيوزأن" عمل ووجود الصيدليات الخافرة في بغداد والمحافظات من جديد هو أمرٌ يقع على عاتق وزارة الصحة والمديريات العامة التابعة لها وبالتنسيق مع وزارة الداخلية لحمايتها ". وبين أن "عدم المراقبة والاهمال من قبل وزارة الصحة والمديريات العامة في تفعيل دور الصيدليات الخافرة فضلا عن الوضع الامني المتردي في السنوات الماضية أدى الى عدم ظهورها كما في السابق".مشيرا الى أن"وزارة الصحة تعتمد الان على توفير الادوية في شعب الطوارىء في المستشفيات الحكومية بمختلف انواعها لتعويض الصيدليات الخارجية ليلا ولكونها مكان محمي بعيدا عن أي اعمال ارهابية ، ولكنها لاتستطيع توفير جميع الادوية وهذا ماجعل المواطنين يطالبون بفتح الصيدليات الخافرة ". وعن قانون ينظم عمل الصيدليات الخافرة قال البزوني أن"الصيدليات الخافرة هو أجراء روتيني يتخذ من قبل دائرة الصحة في اي محافظة في العراق بالتوثيق مع نقابة الصيادلة ،وبعدها يتم تسجيل هذه الصيدليات في المحافظة وتوضع لها جداول للخفارة في اوقات معينة ".مشيرا الى أن "هذا الموضوع لايستحق أن تتدخل به وزارة الصحة، الابطلب من المديريات التابعة لها ". وفي حديث لوكالتنا قال الصيدلي فرهاد محمد الجاف 38 عام أن"أعادة العمل بالصيدليات الخافرة سيكون حالة ايجابية وموفقة تخدم المواطن بالدرجة الاساس بما توفره من ادوية في الحالات الطارئة ". واضاف الجاف أننا" لانبخل بخدمة من يحتاج منا المساعدة فمهنة الطبيب والصيدلي مهنة انسانية قبل ان تكون مهنة ربحية والغرض منها رسم البسمة والشفاء على وجه كل مريض ". مبينا أن "عودة العمل بالصيدليات الخافرة يحتاج الى تنسيق بين الجهات المعنية والمتمثلة بوزارة الصحة ونقابة الصيادلة والاجهزة الامنية من اجل تهيئة الأجواء الأمنية المناسبة لعملها بعد منتصف الليل". ان الصيدليات الخافرة ظاهرة صحية كانت تقدم خدمة انسانية تحظى باحترام الجميع الذين يرون فيها روح التضحية والتعاون من قبل الصيدلي اولا واخيرا، وهذا لا يتم الا من خلال توفير الحكومة الدعم الامني والمعنوي لفتحها من جديد
إدراكا لأهميتها في إسعاف الحالات المرضية الطارئة وتوفير العلاج للمواطنين في الظروف الاستثنائية الطارئة والاقلال من معاناتهم الصحية ،طالب العديد من المواطنين بعودة الصيدليات الخافرة للعمل كما كانت في السابق مشروطة بحمايتها من اي اعمال ارهابية . وقال المواطن قيس سامي المحمود 41 عام روافدنيوز,أن"الصيدليات الخافرة حالة حضارية تجدها في أغلب الدول المتقدمة ،وهي حالة أنسانية قبل كل شيء ". وبين أن" وجود صيدلية خافرة لكل منطقة ضرورة ملحة جدا خاصة في الوقت الحاضر في ظل وجود أمراض غريبة وجديدة على الشعب العراقي ووجود حالات الاسهال المتكرر او التسمم جراء المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغيرها من الامراض الكثيرة "،مشيرا الى أن"والده تعرض الى تدهور سريع في صحته، وعند نقله الى احدى مستشفيات الطوارئ، واجراء الفحوصات اللازمة وبعد كتابة الادوية اللازمة من قبل الطبيب المقيم، فوجئت بعدم وجود الادوية المطلوبة" لذا طالب على"أرجاع نظام الصيدليات الخافرة بشرط توفير الامن والحماية لأصحابها من القتل والتهديد والسرقة". من جهته أكد عضو لجنة الصحة في البرلمان العراقي جواد البزوني لـوكالة اينا نيوزأن" عمل ووجود الصيدليات الخافرة في بغداد والمحافظات من جديد هو أمرٌ يقع على عاتق وزارة الصحة والمديريات العامة التابعة لها وبالتنسيق مع وزارة الداخلية لحمايتها ". وبين أن "عدم المراقبة والاهمال من قبل وزارة الصحة والمديريات العامة في تفعيل دور الصيدليات الخافرة فضلا عن الوضع الامني المتردي في السنوات الماضية أدى الى عدم ظهورها كما في السابق".مشيرا الى أن"وزارة الصحة تعتمد الان على توفير الادوية في شعب الطوارىء في المستشفيات الحكومية بمختلف انواعها لتعويض الصيدليات الخارجية ليلا ولكونها مكان محمي بعيدا عن أي اعمال ارهابية ، ولكنها لاتستطيع توفير جميع الادوية وهذا ماجعل المواطنين يطالبون بفتح الصيدليات الخافرة ". وعن قانون ينظم عمل الصيدليات الخافرة قال البزوني أن"الصيدليات الخافرة هو أجراء روتيني يتخذ من قبل دائرة الصحة في اي محافظة في العراق بالتوثيق مع نقابة الصيادلة ،وبعدها يتم تسجيل هذه الصيدليات في المحافظة وتوضع لها جداول للخفارة في اوقات معينة ".مشيرا الى أن "هذا الموضوع لايستحق أن تتدخل به وزارة الصحة، الابطلب من المديريات التابعة لها ". وفي حديث لوكالتنا قال الصيدلي فرهاد محمد الجاف 38 عام أن"أعادة العمل بالصيدليات الخافرة سيكون حالة ايجابية وموفقة تخدم المواطن بالدرجة الاساس بما توفره من ادوية في الحالات الطارئة ". واضاف الجاف أننا" لانبخل بخدمة من يحتاج منا المساعدة فمهنة الطبيب والصيدلي مهنة انسانية قبل ان تكون مهنة ربحية والغرض منها رسم البسمة والشفاء على وجه كل مريض ". مبينا أن "عودة العمل بالصيدليات الخافرة يحتاج الى تنسيق بين الجهات المعنية والمتمثلة بوزارة الصحة ونقابة الصيادلة والاجهزة الامنية من اجل تهيئة الأجواء الأمنية المناسبة لعملها بعد منتصف الليل". ان الصيدليات الخافرة ظاهرة صحية كانت تقدم خدمة انسانية تحظى باحترام الجميع الذين يرون فيها روح التضحية والتعاون من قبل الصيدلي اولا واخيرا، وهذا لا يتم الا من خلال توفير الحكومة الدعم الامني والمعنوي لفتحها من جديد