تأييد متزايد بواشنطن لدعوات بتنحي المالكي
تاريخ النشر : 2014-06-19 10:52:41 أخر تحديث : 2024-11-21 03:59:34
روافدنيوز/واشنطن/وكالات/متابعة/
تعرض الرئيس باراك أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين، لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلاً في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر.
وفي حين عقد أوباما اجتماعاً مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله مسؤولية الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون.
وأطلع أوباما زعماء الكونجرس أمس الأربعاء، على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" للعراق الذي يكافح جماعات مسلحة، من بينها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال البيت الأبيض، في بيان بعد الاجتماع "قدم الرئيس تقريراً عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانباً الأجندات الطائفية وأن يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية".
وتقول واشنطن التي سحبت قواتها من العراق عام 2011، إن بغداد يجب أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري ضد المسلحين المناوئين للمالكي، الذي لم يبد أي استعداد لتشكيل حكومة تستوعب كل الأطياف.
وقالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين "بصراحة.. حكومة المالكي يجب أن تذهب إذا أردت أي مصالحة".
أما السناتور الجمهوري جون مكين فقد دعا خلال حديث له بمجلس الشيوخ إلى استخدام القوة الجوية في العراق، لكنه حث أيضاً أوباما على "أن يوضح للمالكي أن وقته انتهى".
ومع أن إدارة أوباما لم تطلب علناً رحيل المالكي، لكنها أظهرت علامات استياء منه، بحسب رويترز.
وقال وزير الدفاع تشاك هاجل في جلسة بالكونجرس "هذه الحكومة الحالية في العراق لم تنجز مطلقاً الالتزامات التي قطعتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع السنة والأكراد والشيعة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن المالكي لم يفعل ما فيه الكفاية "ليحكم بطريقة تتسم بالاشتمال وعدم الإقصاء وأنه ساهم في خلق الوضع والأزمة التي نشهدها اليوم في العراق"، لكنه أوضح عندما سئل عن تنحي المالكي "من الواضح أن هذا الأمر ليس لنا أن نقرره".
استبعاد الدور القتالي
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، في جلسة في الكونجرس، الأربعاء إن حكومة المالكي التي يقودها الشيعة طلبت قوة جوية أمريكية لمساعدتها في التصدي للمسلحين الذين اجتاحوا شمال البلاد.
ولم يقل ديمبسي ما إذا كانت واشنطن ستلبي الطلب العراقي أم لا، لكنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق، مشيراً إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض حتى يمكن اختيار أي أهداف "بشكل رشيد"، وهو الرأي الذي يتفق معه أوباما على ما يبدو إلى حد كبير.
وفي وقت سابق، قال مسؤولو البيت الأبيض أن أوباما استبعد احتمال إعادة قوات للقيام بدور قتالي هناك، وهو إجراء يعارضه أعضاء في الحزب الديمقراطي أيضاً.
ويتركز كثير من الاهتمام على احتمال تنفيذ ضربات جوية سواء بطائرات حربية أو طائرات دون طيار لكن مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقهم من احتمال إصابة الأهداف الخطأ والتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين.
وتشتمل الخيارات محل الدراسة على تكثيف عمليات تدريب القوات العراقية ربما باستخدام قوات أمريكية خاصة والتعجيل بتسليم أسلحة وزيادة أنشطة تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتشير تصريحات مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة إلى أن أي دور عسكري أمريكي سيكون موجهاً وانتقائياً إلا أنه إذا قررت حكومة أوباما المضي قدما بتوجيه ضربات، فإنها قد تكون هجمات محدودة بطائرات غير مأهولة مثل تلك التي تستخدم في باكستان واليمن.
تعرض الرئيس باراك أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين، لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلاً في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر.
وفي حين عقد أوباما اجتماعاً مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله مسؤولية الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون.
وأطلع أوباما زعماء الكونجرس أمس الأربعاء، على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" للعراق الذي يكافح جماعات مسلحة، من بينها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال البيت الأبيض، في بيان بعد الاجتماع "قدم الرئيس تقريراً عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية من خلال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانباً الأجندات الطائفية وأن يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية".
وتقول واشنطن التي سحبت قواتها من العراق عام 2011، إن بغداد يجب أن تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري ضد المسلحين المناوئين للمالكي، الذي لم يبد أي استعداد لتشكيل حكومة تستوعب كل الأطياف.
وقالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطية ديان فاينشتاين "بصراحة.. حكومة المالكي يجب أن تذهب إذا أردت أي مصالحة".
أما السناتور الجمهوري جون مكين فقد دعا خلال حديث له بمجلس الشيوخ إلى استخدام القوة الجوية في العراق، لكنه حث أيضاً أوباما على "أن يوضح للمالكي أن وقته انتهى".
ومع أن إدارة أوباما لم تطلب علناً رحيل المالكي، لكنها أظهرت علامات استياء منه، بحسب رويترز.
وقال وزير الدفاع تشاك هاجل في جلسة بالكونجرس "هذه الحكومة الحالية في العراق لم تنجز مطلقاً الالتزامات التي قطعتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع السنة والأكراد والشيعة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن المالكي لم يفعل ما فيه الكفاية "ليحكم بطريقة تتسم بالاشتمال وعدم الإقصاء وأنه ساهم في خلق الوضع والأزمة التي نشهدها اليوم في العراق"، لكنه أوضح عندما سئل عن تنحي المالكي "من الواضح أن هذا الأمر ليس لنا أن نقرره".
استبعاد الدور القتالي
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، في جلسة في الكونجرس، الأربعاء إن حكومة المالكي التي يقودها الشيعة طلبت قوة جوية أمريكية لمساعدتها في التصدي للمسلحين الذين اجتاحوا شمال البلاد.
ولم يقل ديمبسي ما إذا كانت واشنطن ستلبي الطلب العراقي أم لا، لكنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق، مشيراً إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض حتى يمكن اختيار أي أهداف "بشكل رشيد"، وهو الرأي الذي يتفق معه أوباما على ما يبدو إلى حد كبير.
وفي وقت سابق، قال مسؤولو البيت الأبيض أن أوباما استبعد احتمال إعادة قوات للقيام بدور قتالي هناك، وهو إجراء يعارضه أعضاء في الحزب الديمقراطي أيضاً.
ويتركز كثير من الاهتمام على احتمال تنفيذ ضربات جوية سواء بطائرات حربية أو طائرات دون طيار لكن مسؤولين أمريكيين أبدوا قلقهم من احتمال إصابة الأهداف الخطأ والتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين.
وتشتمل الخيارات محل الدراسة على تكثيف عمليات تدريب القوات العراقية ربما باستخدام قوات أمريكية خاصة والتعجيل بتسليم أسلحة وزيادة أنشطة تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتشير تصريحات مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة إلى أن أي دور عسكري أمريكي سيكون موجهاً وانتقائياً إلا أنه إذا قررت حكومة أوباما المضي قدما بتوجيه ضربات، فإنها قد تكون هجمات محدودة بطائرات غير مأهولة مثل تلك التي تستخدم في باكستان واليمن.