ليفربول يطالب باعتذار الحكومة الفرنسية

تاريخ النشر : 2022-05-31 10:27:56 أخر تحديث : 2024-04-26 19:35:20

ليفربول يطالب باعتذار الحكومة الفرنسية

رد نادي ليفربول الإنجليزي، بغضب بعد محاولة الحكومة الفرنسية الأخيرة لإلقاء اللوم على أنصاره في الفوضى التي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الاسباني، في الوقت الذي أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إنه سيبدأ تحقيقًا مستقلًا في المشاهد المروعة للنهائي القاري.


وانقطع صبر ليفربول، مع كل ما سمعه من فرنسا، وطالب بقوة الحكومة الفرنسية بالتراجع، وكتب توم فيرنر رئيس نادي ليفربول، إلى أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، يطالبها بالاعتذار عن ادعائها أن ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألف شخصاً بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة كانوا في ملعب فرنسا.



وأجرى الرئيس التنفيذي ل‍ليفربول بيلي هوجان، مقابلة عاطفية حول مناسبة أصبحت أسوأ تجربة في حياة الكثير من الناس، وقال هوجان على موقع النادي على الإنترنت"نحن نراجع أيضًا السبل القانونية المتاحة لنا نيابة عن المشجعين المتأثرين".



وتتصاعد المشاعر في آنفيلد وتفاقم الغضب في النادي مع تواصل المزيد من المشجعين لشرح الموقف المخيف والخطير الذي واجهوه في ملعب فرنسا، واشتد الموقف ، بعد هجوم لافت من السياسيين الفرنسيين شمل توجيه أصابع الاتهام إلى مدرب ليفربول يورجن كلوب، بعد أن شجع جماهير ليفربول للسفر إلى باريس مع أو بدون تذاكر.

فيما وعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بتعويض 2700 من حاملي التذاكر الذين حرموا من فرصة مشاهدة النهائي في باريس، بعدما تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة، وسادت الفوضى عند البوابات، ومنع العديد من مشجعي ليفربول من دخول الملعب، كما تعرض بعض هؤلاء المؤيدين للرش بالغاز المسيل للدموع من قبل شرطة مكافحة الشغب الفرنسية، وتمكن الكثيرون في النهاية من الوصول إلى الأرض بعد بدء المباراة لكن آخرين غابوا عن المباراة تمامًا.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا"طلبنا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي اتفق معنا تحديد هوية هؤلاء الأشخاص بدقة والحصول على تعويض فوري".

بينما قدم جيرالد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي، سلسلة من الادعاءات الجامحة ، وتهدف إلى التأكيد على أن مشجعي ليفربول تصرفوا بشكل سيئ ومسؤول فقط عن موقف أصبح الآن حادثًا سياسيًا دوليًا.

وفي المقابل، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، إنه يشعر بقلق عميق من لقطات لنساء وأطفال، من بين آخرين، تم رشهم بالغاز المسيل للدموع، وأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بشأن الطريقة التي عوملت بها الجماهير من قبل الشرطة الفرنسية.

أما هوجان، فكان غاضبًا جدًا من تعليقات دارمانين الاستفزازية، لدرجة أنه أصدر بيانًا ثانيًا في غضون 24 ساعة، حسب ما أشارت "سبورت ميل"، وقال إن الفوضى كانت غير مقبولة، وتعرض الناس للخطر، لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك الليلة الماضية، ولم يستطع إخفاء فزعه من المحنة التي تعرض لها الآلاف من المشجعين المسافرين.

وقال هوجان: "في هذه المرحلة، ليس من المسؤول عن السلطات الفرنسية، الإدلاء بتعليقات قبل أن نجمع كل المعلومات، ومن الواضح أن الناس كانت لديهم تجربتهم على الأرض في الملعب، ولكن حتى تتاح الفرصة لأصحاب المصلحة المعنيين لإجراء تحقيق مناسب، لا أعتقد أنه من المناسب الإدلاء بأي تعليقات على أي أرقام».



في حين، حضر إيان بيرن النائب العمالي عن ليفربول ويست ديربي، المباراة في باريس، وقال إنه لم يشهد مثل هذه المشاهد منذ كارثة هيلزبورو عام 1989،



وكتب لوزيرة الخارجية ليز تروس، مع سبعة مطالب، بما في ذلك تحقيق رسمي واعتذارات، موجهة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الفرنسية.



وقال: "بصفتي مشجعًا ل‍ليفربول، كنت في باريس لحضور المباراة، ويمكنني أن أقول بصراحة إن الوضع خارج الأرض كان من أكثر التجارب المروعة في حياتي، كوني أحد الناجين من هيلزبره"./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS