الكويت تدرس عقد اجتماع موسع لمناقشة الوضع بالعراق
تاريخ النشر : 2014-06-19 10:48:39 أخر تحديث : 2024-11-21 03:48:15
روافدنيوز/الكويت/وكالات/متابعة/
تدرس الحكومة الكويتية عقد اجتماعٍ موسع لها لتدارس الاوضاع التي يمر بها العراق,وفرضية تمدده الى الكويت.
مصادر نيابية أوضحت في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة الراي الكويتية ذكرت فيه إن "الحكومة غير متحمسة لعقد جلسة خاصة أو تخصيص ساعتين من جلسة لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت"، لافتة إلى أن "الحكومة تخشى من التحفظات الأمنية وانفراط عقد الجلسة ومناقشة أمور احترازية تتطلب السرية".
وذكرت المصادر أن "الحكومة تفضل عقد اجتماع موسع في مكتب المجلس يحضره وزيرا الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب وأعضاء اللجنة الخارجية البرلمانية ومن يرغب في الحضور من النواب، وأنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بعد أن كونت فكرة كاملة عن الوضع في العراق وخطورته، وعن وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأعداد منتسبيه والمتعاطفين معه في الكويت، وهم فئة قليلة جدا".
وأكدت المصادر أن "التوجه الحكومي في عقد اجتماع موسع يحظى بقبول مجاميع نيابية، ترى أن الجلسة الخاصة ستتحول إلى (شو) إعلامي لا يخلو من التكسب الانتخابي، وأن عقد الاجتماع سيكون أكثر فائدة".
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "الأمة الإسلامية تمر بتحديات عصيبة ومتغيرات متسارعة تستلزم من الجميع التكاتف والترابط والسعي لمواجهتها".
وكان الداعية الكويتي الدكتور شافي سلطان العجمي حذر من إمكانية تمدد تنظيم (داعش) إلى الكويت وغيرها.
يذكر أن تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.
تدرس الحكومة الكويتية عقد اجتماعٍ موسع لها لتدارس الاوضاع التي يمر بها العراق,وفرضية تمدده الى الكويت.
مصادر نيابية أوضحت في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة الراي الكويتية ذكرت فيه إن "الحكومة غير متحمسة لعقد جلسة خاصة أو تخصيص ساعتين من جلسة لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت"، لافتة إلى أن "الحكومة تخشى من التحفظات الأمنية وانفراط عقد الجلسة ومناقشة أمور احترازية تتطلب السرية".
وذكرت المصادر أن "الحكومة تفضل عقد اجتماع موسع في مكتب المجلس يحضره وزيرا الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب وأعضاء اللجنة الخارجية البرلمانية ومن يرغب في الحضور من النواب، وأنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بعد أن كونت فكرة كاملة عن الوضع في العراق وخطورته، وعن وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأعداد منتسبيه والمتعاطفين معه في الكويت، وهم فئة قليلة جدا".
وأكدت المصادر أن "التوجه الحكومي في عقد اجتماع موسع يحظى بقبول مجاميع نيابية، ترى أن الجلسة الخاصة ستتحول إلى (شو) إعلامي لا يخلو من التكسب الانتخابي، وأن عقد الاجتماع سيكون أكثر فائدة".
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "الأمة الإسلامية تمر بتحديات عصيبة ومتغيرات متسارعة تستلزم من الجميع التكاتف والترابط والسعي لمواجهتها".
وكان الداعية الكويتي الدكتور شافي سلطان العجمي حذر من إمكانية تمدد تنظيم (داعش) إلى الكويت وغيرها.
يذكر أن تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.