4 مؤلفين يطلقون مسرحية غنائية أولى في برودواي من دون آلات موسيقية
تاريخ النشر : 2016-11-28 08:49:30 أخر تحديث : 2024-11-16 02:20:12
عواصم/متابعــة/أطلق أربعة مؤلفين بينهم صاحبة مقطوعات موسيقية من فيلم «فروزن» للرسوم المتحركة، تحديًا أمام ممثلين شباب في برودواي يتمثل في إنجاز مسرحية غنائية لا تستخدم فيها أي آلات موسيقية، في عمل غير مسبوق مستوحى من أجواء قطارات الأنفاق في نيويورك.
وتلخص كاتلين مارشال وهي مخرجة مسرحية ومصممة رقصات مسرحية «إن ترانزيت» الغنائية التي تعرض في 11 ديسمبر المقبل، هذا العمل قائلة: «هم يغنون ويرقصون ويعزفون وهم الفرقة الموسيقية»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وفي العالم الشديد الانضباط لمسارح برودواي التي تزخر أعمالها بالفرق الموسيقية، يتمايز مشروع إن ترانزيت الذي يعول على التواضع الإنتاجي في مجال تطغى عليه مظاهر الاستعراض المبهرة.
قبل أكثر من عقدين، كانت أفينيو إكس المسرحية الغنائية الأولى التي لم تستخدم فيها آلات موسيقية في عمل حقق نجاحًا، غير أنه قدم خارج إطار العروض الرسمية لمسارح برودواي وبالتالي لم يحظ بالإمكانات والدعم المالي عينه للأعمال المقدمة بشكل رسمي على هذه المسارح.
وأعطت أعمال عدة أبرزها سلسلة «غلي» مع مقطوعاتها الكثيرة من دون مرافقة موسيقية وفيلم بيتش برفكت بجزئيه شهرة إضافية لهذا النمط الموسيقي.
وتأسست آلاف الفرق في جامعات البلاد لهذا النوع الفني الذي باتت تنظم له بطولة وطنية تقام نهائياتها في نيويورك إضافة إلى مسلسل من فئة تلفزيون الواقع.
وفي مؤشر إلى عدم اقتصار هذه الأعمال الموسيقية المعروفة بتسمية أكابيلا على فئة معينة، احتلت فرقة بينتاتونيكس التي يستخدم أعضاؤها أصواتهم حصرًا في نوفمبر 2015 صدارة مبيعات الألبومات في الولايات المتحدة.
وراودت فكرة إنجاز هذه المسرحية المؤلفة كريستن أندرسون لوبيز سنة 1999، وتعاونت هذه الكاتبة المكرمة بجائزة أوسكار عن أغنية ليت إت غو الشهيرة من فيلم فروزن، مع ثلاثة من أصدقائها الكتاب المقيمين مثلها في نيويورك لتحقيق هذا المشروع.
وتصور هذه المسرحية الغنائية مغامرات 11 شخصية تتقاطع أو تلتقي مجددًا بعد فراق أو تقع في الغرام في قطارات الأنفاق في نيويورك، على وقع حركة لا تهدأ لمدينة معروفة بصخبها الدائم.
وللنجاح في هذه المهمة، اضطر الممثلون إلى تعديل طريقتهم في الغناء تحت إدارة ديك شارون أحد أهم المدربين على هذا النوع الموسيقي في الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى الخبراء في تقليد الإيقاعات والنغمات بيت بوكس، يستعين الممثلون بسماعة تبث لهم صوتًا شبيهًا بعزف آلة الصنوج للحفاظ على الإيقاع على امتداد كل مقطوعة.