صور خلّابة لمواقع عراقية أثرية بعين ثنائي برتغالي!

من هنا يبدأ تاريخ الحضارة". بهذه العبارة يبدأ الثنائي البرتغالي كارلا موتا ورويي بينتو الوثائقي الأوّل من أصل اثنين الخاصّين بهما حول مهد الحضارات، العراق.



فهنا بنيت أوّل مدن وقلعات في التاريخ. وهنا بدأت عبادة الآلهة. وهنا بدأت مراقبة النجوم...

تاريخ حافل لمهد الحضارة ينقله هذا الثنائي في جزئين يخبران فيهما عن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في العراق إلى بلادهم البرتغال!



دقّة ملحوظة في المعلومات المنقولة، زاد منها تخصّص الزوجة كارلا بالجغرافيا.

ونستعرض في هذه المقالة أبرز المحطّات التي زاراها، مع لمحة تاريخية صغيرة عن كلّ منها:

الأهوار:عراقة التاريخ وغنى الطبيعة

تتمتع الأهوار الواقعة  في  جنوب العراق بعنصرين أساسيين أدّيا  إلى إدراجها في لائحة التراث العالمي كمحمية طبيعية دولية من قبل منظمة اليونسكو بالإضافة إلى أور وأريدو والوركاء، وهما: عراقة التاريخ وغنى الطبيعة.

فتتميز الأهوار بالتنوع البيئي والإحيائي إذ تحتضن 371 كائناً حياً، على حد تأكيد علماء البيئة. وتتوزع على ثلاثة أهوار رئيسة هي: الحويزة والحمّار وأنوار الفرات، يسكنها عرب الأهوار، وعمرها يصل إلى أربعة آلاف سنة.

أوروك:

تعتبر أوروك أو مدينة الوركاء إحدى أوائل المراكز الحضارية في العالم التي ظهرت في بداية العصر البرونزي قبل حوالي 4000 سنة قبل الميلاد. وفيها ظهر الحرف الأول في العالم. وتقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على القناة الجافة القديمة للنهر، على بعد 30 كم تقريباً شرق مدينة السماوية المعاصرة، محافظة المثنى.



وهي المدينة التي عاش بها گلگامش وكتب ملحمته الشهيرة. وهي حسب سفر التكوين ثاني مدينة بناها الملك نمرود في أرض شنعار.

مملكة الحضر

 مملكة الحضر التي سميت "مملكة الشمس"، أو "عربايه"، التي تأسست عام 300 قبل الميلاد هي في محافظة نينوى.



عرفت بهندستها المعمارية وفنونها وأسلحتها وصناعاتها. وكانت تجاري روما من حيث التقدم حيث وجد فيها حمامات ذات نظام تسخين متطور وأبراج مراقبة ومحكمة ونقوش منحوته وفسيفساء وعملات معدنية وتماثيل.  هذا و ضرب سكانها النقود على الطريقة اليونانية والرومانية وجمعوا ثروات عظيمة نتيجة لازدهارهم الاقتصادي.

بابل:

تقع منتصف البلاد وإلى الجنوب من العاصمة بغداد. وفيها عدد كبير من المعالم الأثرية أهمها: أسد بابل، بوابة عشتار،أسوار بابل وعدد من المساجد.

يذكر أن الثنائي يشارك تجربته الخاصّة في كل مدينة أو بلد يزوره مع عدد كبير من المتابعين على انستغرام يتخطى الـ75 ألفًا.