القوات الامنية العراقية تسـتأنف عملياتها في محاور القتال الأربعة لتحرير مدينة الموصل
تاريخ النشر : 2016-11-05 20:04:48 أخر تحديث : 2024-11-16 08:41:06
روافدنيوز/متابعــة/استأنفت القوات العراقية، اليوم السبت، عملياتها العسكرية ضد تنظيم تنظيم"داعش" في مدينة الموصل عقب تراجع جزئيًّا إلى مشارف المدينة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقاومة من عناصر التنظيم المتطرف في آخر معاقلهم في مدينة الموصل شمال العراق.
وخاضت قوات مكافحة الإرهاب معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" في شوارع الموصل، هاجم الجيش والقوات الاتحادية آخر البلدات التي سيطر عليها التنظيم على الجبهة الجنوبية التي تشهد تقدمًا بطيئًا.
ورغم خشية المنظمات الإنسانية من حدوث حركة نزوح غير مسبوقة نظرًا لوجود أكثر من مليون مدني عالقين في الموصل، لم تسجل حركة نزوح كبيرة من المدينة ولكن تزايدت بشكل كبير أعداد الفارين بفعل المعارك خلال الأيام الأخيرة.
من جهته قال الناطق باسم قوات مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، في تصريحات صحفية اليوم السبت: «إن قوات جهاز مكافحة الارهاب خاضت قتالاً شرسًا داخل الأحياء في شرق الموصل.
وفي بلدة برطلة شرق الموصل التي اتخذتها القوات العراقية قاعدة منذ استعادة السيطرة عليها في الأيام الأولى للهجوم، تسمع صفارات سيارات الإسعاف التي تنقل جرحى قوات مكافحة الإرهاب من الجبهة بشكل متكرر.
ودخلت تلك القوات، الجمعة، للمرة الأولى إلى عمق شوارع الموصل، غير أنها أُجبرت على التراجع جزئيًّا بفعل إطلاق النار الكثيف من أسلحة رشاشة ووابل القنابل من مقاتلي تنظيم "داعش". وقال أحد ضباط فرقة مكافحة الإرهاب، طالبًا عدم الكشف عن هويته، "لم نكن نتوقع هذه المقاومة القوية، في كل طريق يوجد ساتر عليه دواعش وعبوات"، وأضاف: "كان من الأفضل أن نخرج من مكان الاشتباكات، ونضع خطة جديدة".
وهذه المقاومة التي واجهتها القوات تتناقض مع تقارير أفادت بأن تنظيم "داعش" سحب العديد من عناصره من الجهة الشرقية إلى الضفة الغربية من نهر دجلة.
وخاضت قوات مكافحة الإرهاب معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" في شوارع الموصل، هاجم الجيش والقوات الاتحادية آخر البلدات التي سيطر عليها التنظيم على الجبهة الجنوبية التي تشهد تقدمًا بطيئًا.
ورغم خشية المنظمات الإنسانية من حدوث حركة نزوح غير مسبوقة نظرًا لوجود أكثر من مليون مدني عالقين في الموصل، لم تسجل حركة نزوح كبيرة من المدينة ولكن تزايدت بشكل كبير أعداد الفارين بفعل المعارك خلال الأيام الأخيرة.
من جهته قال الناطق باسم قوات مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، في تصريحات صحفية اليوم السبت: «إن قوات جهاز مكافحة الارهاب خاضت قتالاً شرسًا داخل الأحياء في شرق الموصل.
وفي بلدة برطلة شرق الموصل التي اتخذتها القوات العراقية قاعدة منذ استعادة السيطرة عليها في الأيام الأولى للهجوم، تسمع صفارات سيارات الإسعاف التي تنقل جرحى قوات مكافحة الإرهاب من الجبهة بشكل متكرر.
ودخلت تلك القوات، الجمعة، للمرة الأولى إلى عمق شوارع الموصل، غير أنها أُجبرت على التراجع جزئيًّا بفعل إطلاق النار الكثيف من أسلحة رشاشة ووابل القنابل من مقاتلي تنظيم "داعش". وقال أحد ضباط فرقة مكافحة الإرهاب، طالبًا عدم الكشف عن هويته، "لم نكن نتوقع هذه المقاومة القوية، في كل طريق يوجد ساتر عليه دواعش وعبوات"، وأضاف: "كان من الأفضل أن نخرج من مكان الاشتباكات، ونضع خطة جديدة".
وهذه المقاومة التي واجهتها القوات تتناقض مع تقارير أفادت بأن تنظيم "داعش" سحب العديد من عناصره من الجهة الشرقية إلى الضفة الغربية من نهر دجلة.