العقود الآجلة للنفط تتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية

عواصم/متابعــة/تكبدت العقود الآجلة للنفط،، أكبر خسائرها الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يناير، بهبوطها نحو 9% مع ظهور علامات على توترات بين السعودية وإيران.

وأشار متعاملون أيضًا إلى تأثر العقود الآجلة للخام أيضًا بزيادة مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي واستمرار ضعف الطلب.

وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما منذ سبتمبر؛ إذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتًا أو 1.7 بالمئة ليبلغ عند التسوية 45.58 دولار للبرميل، بينما نزل الخام الأميركي 59 سنتًا أو 1.3 بالمئة إلى 44.07 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان بذلك 15% منذ وصولهما إلى المستويات المرتفعة التي سجلاها في أوائل أكتوبر.

وتراجع العقدان لليوم السادس على التوالي في أطول موجة من نوعها للخام الأميركي منذ يوليو ولبرنت منذ يونيو. وعلى مدى الأسبوع خسر الخام الأميركي نحو 9%، بينما تراجع برنت حوالي 8% في أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ يناير.

وقالت مصادر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن خلافات قديمة بين السعودية ومنافستها إيران طفت مجددًا على السطح في اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي، فيما تقول الرياض إنها قد ترفع إنتاجها النفطي بقوة لخفض الأسعار إذا رفضت طهران فرض قيود على معروضها.

وقال محللون إن الأسواق تأثرت سلبًا بسحب المتعاملين للسيولة من العقود الآجلة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة الثلاثاء والتي ينظر إليها باعتبارها تنطوي على مخاطر للأسواق.