بريطانيا.. احتجاجات على منح اللجوء لمسؤول في عهد صدام حسين

تاريخ النشر : 2021-10-17 13:02:55 أخر تحديث : 2024-03-12 23:02:16

بريطانيا.. احتجاجات على منح اللجوء لمسؤول في عهد صدام حسين

فشلت محاولات وزارة الداخلية البريطانية في طرد عالم كيميائي عراقي بعد منحه حق اللجوء، بسبب مزاعم عن تورطه في قتل 100 ألف شخص بالغاز الكيميائي في عهد رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.


وبحسب تقرير نشرته صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، أمس السبت، طلب العالم العراقي، وهو عميد سابق في الجيش، اللجوء بعد وصوله إلى لندن بتأشيرة عمل.



وحاولت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، طرده، لكن سمح له بالبقاء بعد إصراره على أنه قد يواجه الإعدام إذا استقال من منصبه وعاد إلى بلاده.



ورفع العالم قضيته إلى المحكمة العليا في دائرة الهجرة واللجوء، وحكمت لصالحه في تموز الماضي، وحصل على حق الإقامة الدائمة في بريطانيا.



وفر العالم العراقي الذي أطلقت عليه المحكمة تسمية "ASA"، إلى الأردن قبل وصوله إلى بريطانيا في عام 2010، وجاء بتأشيرة بعد أن حصل على وظيفة كباحث بجامعة فى شمال غرب إنجلترا، وفقا لما قيل للمحكمة، وطالب فيما بعد بحق اللجوء. وعندما رفضت وزارة الداخلية طلبه، استأنف الحكم.



وجاء الحكم لصالحه على الرغم من أن المحكمة وجدت أن هناك "أسبابا جدية لاعتباره مسؤولا عن ارتكاب جريمة ضد السلام أو جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".

وأدار هذا العالم المختبرات في مركز المثنى للأسلحة الكيميائية قرب مدينة سامراء العراقية من 1981 إلى 1988.



وقال للمحكمة إنه "على علم" بوجود إنتاج أسلحة كيمياوية في مركز المثنى، لكنه قال إنه "لم يساهم في تطوير أسلحة كيمياوية"، وادعى أنه عمل فقط في "الكشف والتدابير المضادة".



لكنه قال إنه كان هناك "تهديد مستمر ومستمر" من أنه إذا لم يواصل "ASA" عمله لصالح نظام صدام حسين، فإنه "سيواجه هو وعائلته خطرا حقيقيا بالتعرض لأذى كبير"./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS