الفنان التشكيلي التونسي "رضا الطيب" لـ"روافدنيوز"ليس للابداع حدود وبالفن ترتقي الامم

ليس للابداع حدود فهو يفتح نوافذ بطل من  خلالها كل مبدع حسب موهبته على العالم ، والفنون هي مجموعة من الرؤى تقدم قراءة للعالم المرئي ولا مرئي ٱين  يمتزج الموجود والمنشود فينتجا عملا فنيا ثقافيا  عنوانه التميز.

هو  مرئي وشاعر وفنان تشكيلي تونسي  سكنه هوس الأبداع منذ الصغر فراح يرتع بين احضان الطبيعة لينظم قوافيه من سحرها وينحت من مناظرها رسومه مستعينا في ذلك بموادها الأولى فطوع الحجر والخشب والورق والجير والفحم لتكون مواده الأولية  فتعمل القريحة مع الأنامل مع الريشة والقرطاس والقلم فتكون القصيدة واللوحة عنوان هوسه الساكن فيه.

ذلك هو الفنان والمبدع الشكيلي "رضا الطيب عباس خضراوي" الذي التقته وكالة "روافدنيوز" الاخبارية في حوار للاطلاع على ماشغل هوســه بالفن وخطوات تألقــه وتحدث الينا قائلاً. 

 الفن بمسمياته المختلفة أصبح جزء لايتجزأ من ثقافة الناس والمجتمع وممارساتهم اليومية، تطور مع الزمن وبدَّل مواضعه، وجدد لغته التي يعبر عنها مع مرور الوقت، إلى أن أصبح كما نعرفه بفروعــه ومسمياته المختلفة.



لذلك اصبح عنواناً لسمو النفس وإبداعهــا ورٌقي الأمم وشعوبهــا.

هكذا وصف محدثي بداياته ليتدرج بعد ذلك الى مرحلة صقل موهبته وتطويرها وذلك بإنتقاله للدراسة في مدينة القصرين أن اصبح يرتاد النوادي في دور الثقافة ودور الشباب أين تمكن من الإطلاع على تجارب الأخرين كما حضر العديد من الندوات الفنية والدورات التدربية في الفن التشكيلي فكان التمرس  والبحث والتطوير والتدريب عنوان هذه المرحلة.

 وبما أن لكل عمل من نتيجة  فقد تم إختياره بعد الفرز للمرور الى الدور الثاني في برنامج الصوت الماسي Diamond voice بالمملكة الأردنية.

في مجال الفن التشكيلي حيث راهنت لجنة الفرز على قدراته الفنية التشكلية وقال الفنان رضا عباس أن فكرة برنامج دايموند فويس  هي للمواهب حيث تجمع أجناس مختلفة من ٱدب وشعر وعزف وغناء وتلحين وفن تشكيلي ،كما أنه يعتبرفرصة للفنانين العرب للدخول الى مجال العالمية 

وأعرب الفنان التوني "رضا الطيب عباس خضراوي"عن شكره وإمتنانه لوكالتنا التي سلطت الضوء على الفنانين التونسيين في ظل الاوضاع التي يمر بها تونس متمنياً لها ولكادرهــا النجاح والذي بدوره قدم الشكر تمنى له ولكل المبدعين المشاركين معه مزيداً من الإبداع والتألق على أمل اللقاء مرة أخرى ونجاح جديد.