السعودية تستخدم النازحين كدروع بشرية في مأرب لمنع تقدم القوات اليمنية

تاريخ النشر : 2021-04-04 11:08:12 أخر تحديث : 2024-05-11 16:58:50

السعودية تستخدم النازحين كدروع بشرية في مأرب لمنع تقدم القوات اليمنية

شرع التحالف العربي بقيادة السعودية استخدامِ النازحين كدروع بشرية ومَنعتهم من الإنتقالِ الى مناطقَ بعيدةٍ عن المواجهات وفقا لتاكيدات مصادر يمنية.


حيث حذّرت مصادر يمنية ، من محاولات القوات السعودية في مأرب، استخدام "النازحين" كدروع بشرية في المواجهات مع قوات صنعاء على مشارف المدينة.

وقالت مصادر يمنية موثوقة، إن قوات ما يسمى "حزب الإصلاح" تقوم بمنع النازحين من مغادرة مخيماتهم التي باتت قريبة من مناطق المواجهات في ظل التقدم المستمر لقوات الجيش واللجان الشعبية.

وكانت مصادر قد تحدثت سابقا عن قيام قوات المرتزقة بمنع أي نازح من مغادرة المحافظة.

ولا تخفي حكومة المرتزقة توجـهها لاستغلال النازحين في المواجهة مع قوات الجيش واللجان، إذ تحاول منذ أشهر صنع ضجيج وتدعي زيفا وجود “ملايين” من النازحين داخل مدينة مأرب، في محاولة لاستثارة واستعطاف الرأي العام، على أمل إيقاف تقدم الجيش واللجان نحو المدينة.

وتعرض النازحون في مأرب لانتهاكات واعتداءات متعددة ، حيث كشفت وثائق نشرت في وقت سابق أن قوات التحالف العربي تقوم باستدعاء “نساء” من مخيمات النزوح في أوقات ليلية متأخرة، بدون أية أسباب، كما قامت قوات المرتزقة مؤخرا باختطاف عدة نساء نازحات بتهمة “العمالة”، وسط أنباء عن تسليمهن للقوات السعودية.


ويتعرض النازحونَ في مناطقِ سيطرةِ القوات السعودية بمأرب لإنتهاكاتٍ جسيمة وممارساتٍ عنصرية وعملياتِ إختطافٍ شملت اختطافَ النساء، حيث اعتقل مرتزقة العدوان نحوَ 15 امرأةً نازحة وعشراتِ المواطنين في ظلِ صمتِ المنظماتِ الحقوقية والإنسانية.

وتشيرُ إحصائياتٌ الى اَنّ القصفَ الجوي المستمر لتحالفِ، تسبّب في نزوحِ اكثرَ من 50 الفَ أسرةٍ عن مساكنِهم ومعاناةٍ كبيرة للسكانِ في ظلِ استهدافِ المرافقِ الخدميةِ ومقوماتِ الحياةِ العامة.

الى أكد المركز الميني لحقوق الإنسان إن السعودية والقوات التابعة لها تستخدم مخيمات النازحين في محافظة مأرب كدروع بشرية، مشيرة إلى أن "المركز رصد القوات التابعة لما يسمى بالتحالف العربي وهي تقوم ببناء المتارس القتالية في اوساط أحد المخيمات الواقعة خارج المدينة".

ونقل المركز اليمني عن نازحين قانطين في مخيم صنعاء إن "أن القوات منعتهم من مغادرة المخيم بعد قيامها بالانتشار بالأطقم العسكرية والأسلحة المتوسطة".

ولفت المركز إلى أن "استخدام مخيمات النازحين واحدة من اسوأ جرائم الحرب التي ارتكبت في محافظة مأرب الواقعة تحت احتلال وسيطرة القوات العسكرية السعودية".

وأضاف المركز اليمني: القانون الدولي يجرم استخدام المدنيين كدروع بشرية وفق اتفاقيتي جنيف عام 1929 وعام 1949 والبروتوكول الإضافي لها عام 1977 ومعاهدة روما عام 1998.

ووجه دعوة إلى أجهزة الأمم المتحدة وكافة أحرار العالم بهذا النداء العاجل لسرعة التدخل وإنقاذ النازحين من الممارسات غير الإنسانية.

وحمل المركز الحقوقي في اليمن القوات التابعة لدول العدوان الاضرار في الارواح والممتلكات نتيجة استمرارهم في استخدام مخيمات النزوح كمواقع لتنفيذ عملياتهم العسكرية./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS