قيس سعيد يعيد "زقفونة" إلى الواجهة.. ويثير حيرة التونسيين خلال لقاء رسمي! (فيديو)

أثارت عبارة "ست إن أعياك أمري فاحمليني زقفونة" التي استعارها الرئيس التونسي قيس سعيد من رسالة الغفران لأبي العلاء المعري خلال لقاء رسمي، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال سعيد خلال لقائه بالأمين العام لاتحاد الشغل التونسي، نور الدين الطبوبي، أمس الأربعاء، لدى تطرقه لمسألة أداء الحكومة اليمين الدسورية اثر التحوير الوزاري : "إذا كانوا يعتبرون أداء اليمين مجرد إجراء.. فحتى المرور على الصراط يوم القيامة يمكن اعتباره مجرد إجراء، وأيضا حتى النطق بالشهادتين مجرد إجراء".

وأضاف: "ذكرني موقفهم بموقف ابن القارح في رسالة الغفران للمعري "ست إن أعياك أمري فاحمليني زقفونة"، فقال ما زقفونة؟ فرد، أن يحمله وراء ظهره فضربه ضربة دخل بها الجنة.. هذه المرة يريدون أن يضربون ضربة يدخلون بها إلى باردو أو القصبة".

وأثار تصريح الرئيس قيس سعيد تساؤل عدد كبير من التونسيين عن معنى لفظ "زقفونة"، التي وردت في رسالة الغفران التي اعتمد فيها المعري السخرية والتخييل لبلورة جملة من الرسائل والمقاصد.

ما معنى كلمة "زقفونه"؟

ورغم أن البيت شهير فإن الكلمة أصبحت هي الأشهر على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث نفض عنها قيس سعيد الغبار وأعادها إلى الواجهة.

فسر المعري بيته المشهور "ستِّ إن أعياك أمري فاحمليني زقفونة"، بأن يحمل الإنسان إنسانا آخر خلفا لخلف، أو ظهرا لظهر ويمشى. والحامل يمشى إلى الأمام أما المحمول فوجهه إلى الأمام، ولكنه يمشى إلى الخلف.