بعد انسحاب ترامب... خطوات جريئة من بايدن لمكافحة التغير المناخي!

تاريخ النشر : 2021-02-02 11:21:46 أخر تحديث : 2024-10-20 14:34:15

بعد انسحاب ترامب... خطوات جريئة من بايدن لمكافحة التغير المناخي!

في 20 كانون الثاني/يناير، وهو أول يوم له في منصبه، وقّع الرئيس بايدن على وثائق لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ. وفي 27 كانون الثاني/يناير، أصدر أمرًا تنفيذيًا يعزز ويعمق التزام أميركا بمكافحة أزمة المناخ.

 


قال بايدن قبل التوقيع على الأمر التنفيذي، "لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك." وأضاف "إننا نراها بأعيننا، نشعر بها، ونحس بها في عظامنا، وقد حان وقت العمل." وشدّد الرئيس على الحاجة إلى شراكات دولية لمواجهة التحدي.



يقول بايدن في الأمر التنفيذي: "يجب أن يسير العمل المحلي جنبًا إلى جنب مع القيادة الدولية للولايات المتحدة، بهدف تعزيز العمل العالمي بشكل كبير. إننا، معًا، يجب أن نستمع إلى صوت العلم ونواجه هذه اللحظة."


 


من خلال توجيه الوكالات الحكومية الأميركية للعمل مع الشركاء الدوليين، فإن الأمر التنفيذي للرئيس بايدن:



-يبدأ عملية تحديد هدف لانبعاثات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية باريس.

-يشرع في تطوير خطة لتمويل مكافحة تغير المناخ.

-يؤكد أن الرئيس سيستضيف قمة المناخ للقادة في 22 نيسان/إبريل 2021.


 


وعلى الصعيد الداخلي، فإن الأمر التنفيذي للرئيس بايدن:



-يضمن أن الاستثمار الفيدرالي في البنية التحتية يقلل من تلوث المناخ.

-يشجع على إنهاء دعم الوقود الأحفوري وتحديد الفرص الجديدة للابتكار والتسويق ونشر تقنيات الطاقة النظيفة والبنية التحتية.

-يوقف التعاقدات الجديدة لتأجير النفط والغاز في الأراضي العامة والمياه البحرية، إلى أقصى حد ممكن، في انتظار مراجعة إجراءات التصريح بذلك.

-يحدد هدفًا يتمثل في مضاعفة طاقة الرياح البحرية بحلول العام 2030.

-يطور استراتيجية فيدرالية شاملة لشراء الكهرباء النظيفة والمَركبات الخالية من الانبعاثات.

-يضمن أن كل وكالة حكومية تجعل قضية التصدي لتغير المناخ أولوية قصوى.


 


وقد لخص المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص المعنيّ بتغير المناخ، جون كيري، الشعور بالضرورة الملحة لهذه القضية.



فقد قال كيري للصحفيين في 27 كانون الثاني/يناير "إن المخاطر المترتبة على تغير المناخ ببساطة لا يمكن أن تكون أعلى مما هي عليه الآن. والعالم سيقيس قَدْرنا بما يمكننا القيام به هنا داخل بلدنا."


 


ترامب ينسحب من اتفاقية المناخ


 


 تعدّ الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة، وقد انسحبت رسميّا من اتفاقية باريس للمناخ، أي من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في الرابع من تشرين الثاني من العام 2020. واعتبر ترامب أن الاتفاقية تضر بالولايات المتحدة، وإنه على استعداد لإعادة النظر في الأمر وفق شروط والتزامات مختلفة.


 


فقد خطط ترامب لذلك منذ سنوات عدّة وتحديدا خلال الاعلان عن حملته الانتخابية للرئاسة الاميركية، وأعلن لأول مرة نيته سحب بلاده من الاتفاق عام 2017، زاعما أن الاتفاق سيقوض الاقتصاد الأميركي، مؤكدا أنه يرفض أي شيء يمكن أن يقف في طريق "إنهاض الاقتصاد الأميركي"، ومشيرا إلى أنه حان الوقت لإعطاء الولايات الأميركية "أولوية على باريس وفرنسا". مشددا على انه انتخب "لتمثيل سكان بيتسبرغ وليس باريس".


 


وبهذا التصرف، باتت الولايات المتحدة، في عهد ترامب، أول دولة في العالم تنسحب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ.


 


ونتيجة لذلك، أعلنت كبرى الشركات الأميركية آنذاك، عن استيائها من قرار ترامب، من بينها جنرال إلكتريك، فيسبوك، غولدمان ساكس، ووالت ديزني.


 


الهدف من اتفاقية باريس التي وضعت عام 2015، هو تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ، والحفاظ على انخفاض معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية خلال القرن الحالي إلى ما دون درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS