"برلمانيون ضد التطبيع".. حملة لحشد مرشحي انتخابات الكويت لدعم القضية الفلسطينية

تاريخ النشر : 2020-12-04 17:02:30 أخر تحديث : 2024-10-15 11:50:52

"برلمانيون ضد التطبيع".. حملة لحشد مرشحي انتخابات الكويت لدعم القضية الفلسطينية

لم يفوّت الكويتيون أجواء انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) المقررة غدا، السبت، بدون تأكيد الموقف التاريخي لبلادهم من القضية الفلسطينية والقدس المحتلة والمسجد الأقصى، إذ أطلق نشطاء حملة بعنوان "برلمانيون ضد التطبيع" لجمع توقيع المرشحين للانتخابات على ميثاق شرف يتعهدون فيه بجعل القضية الفلسطينية من أولويات عملهم في حال فوزهم في الاقتراع.


وقد نجحت الحملة، التي أطلقها نشطاء من مختلف مؤسسات المجتمع المدني في الكويت قبل 10 أيام بجمع توقيع 50 مرشحا، ممن وجدوا فيها وفي مضامينها هدفا نبيلا، يلبي اهتمامهم بالقضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الاحتلال.


وقال منسق الحملة، يوسف الكندري، في تصريح للجزيرة نت أن الحملة تقودها جهات كويتية عدة، إلى جانب عدد من مؤسسات المجتمع المدني، ومنها رابطة شباب لأجل القدس، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية الثقافة الاجتماعية، وملتقى القدس، إلى جانب لجنة القدس في جامعة الكويت.








حظر التطبيع


وأوضح الكندري أن ميثاق الشرف يتضمن تعهدا من النائب -حال فوزه بالانتخابات- بأن يكون من أهم أولوياته اعتماد قانون يشدد حظر التعامل، أو التطبيع مع الكيان الصهيوني، فضلا عن حشد أكبر عدد من أصوات النواب لإقرار التشريع.


كما يتضمن البند الثاني من ميثاق الشرف دعم العمل لأجل القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك، والوقوف ضد أي موقف لا يتسق مع ثوابت الكويت، ومواقفها التاريخية تجاه هذه القضية.


وأبدى منسق الحملة رضاه عما وجده من تفاعل كبير من المرشحين للانتخابات، والذي كان إيجابيا في معظمه، ومن كافة الدوائر الانتخابية الخمس، الذين ينتمون لمختلف الشرائح والتوجهات الفكرية.








مراقبة الحكومة


ولم يغفل ميثاق الشرف، حسب تصريح المسؤول الإعلامي للحملة عبد الرحمن الشطي، حمل المرشحين على الالتزام في حال وصولهم لقبة عبد الله السالم (القاعة الرئيسة للبرلمان الكويتي) بمراقبة الأداء الحكومي تجاه التطبيع مع إسرائيل، وما تصدره الحكومة من بيانات في هذا الشأن، كونها من الاختصاصات المنوطة بالمؤسسة التشريعية.


ويشدد الشطي في تصريح للجزيرة نت على أن الالتزام تجاه القضية الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من القيم الكويتية، والتي تلتزم بها مكونات المجتمع كافة، مدللا على ذلك بجميع بيانات مجلس الأمة ذات الصلة بالشأن الفلسطيني ومناهضة التطبيع، إذ كانت تحوز على إجماع النواب أثناء التصويت عليها.


ويضيف المسؤول الإعلامي لحملة "برلمانيون ضد التطبيع" أن القائمين على الحملة دشنوا حسابا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبثوا من خلاله أنشطة الحملة، فضلا عن كثير من المغردين الكويتيين، الذين تناقلوا أخبار الحملة على نطاق واسع ضمن وسم #برلمانيون_ضد_التطبيع.


كما تواصل منظمو الحملة بشكل مباشر مع المرشحين المهتمين بقضية القدس والمسجد الأقصى، وقاموا بزيارتهم في مقارهم الانتخابية، وذلك من أجل التوقيع على الوثيقة، التي جددت موقف الكويت حكومة وشعبا الداعم باستمرار للقضية الفلسطينية./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS