بسببها هددت أوروبا بمعاقبة أنقرة.. تركيا تمدد مهمة سفينة "عروج ريس" شرقي المتوسط

تاريخ النشر : 2020-10-25 11:19:13 أخر تحديث : 2024-10-21 00:20:18

بسببها هددت أوروبا بمعاقبة أنقرة.. تركيا تمدد مهمة سفينة "عروج ريس" شرقي المتوسط

قالت تركيا إنها قررت تمديد فترة عمليات المسح التي تجريها سفينتها "عروج ريس" شرقي البحر المتوسط حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.


وكان الاتحاد الأوروبي هدد أنقرة بعقوبات في حال واصلت عمليات التنقيب في المنطقة المتنازع عليها مع اليونان.


وأوضح إخطار صادر عن البحرية التركية في وقت متأخر أمس السبت أن "عروج ريس" إضافة إلى سفينتي الدعم "أتامان" و"جنكيز خان" ستواصل العمل في منطقة تقع إلى الجنوب من جزيرة رودس اليونانية حتى الرابع من الشهر المقبل، وذلك بحثا عن الموارد الطبيعية، في إشارة إلى النفط والغاز الطبيعي.


وكان إخطار سابق للبحرية التركية قد ذكر أن أعمال المسح في المنطقة مستمرة حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.


تصعيد التوتر

ويرى الاتحاد الأوروبي أن مواصلة تركيا عمليات المسح من شأنها أن تفاقم التوتر في العلاقات بين الطرفين، وتقول أثنيا إن هذه العمليات تجري في مناطقها البحرية، في حين تصر أنقرة على أنها تجري التنقيب البحري داخل الجرف القاري الخاص بها.


ونشب النزاع بين اليونان وتركيا في أغسطس/آب الماضي عقب إرسال أنقرة سفينة "عروج ريس" إلى مياه تطالب اليونان وقبرص بالأحقية فيها، وقد سحبت أنقرة السفينة الشهر الماضي لإجراء الصيانة لها، وذلك من أجل إفساح المجال أمام الدبلوماسية قبل قمة للاتحاد الأوروبي سعت قبرص خلالها إلى فرض عقوبات على تركيا، لكن أنقرة أعادت السفينة هذا الشهر، مما أدى إلى رد فعل غاضب من اليونان وفرنسا وألمانيا.


وذكرت وكالة الأناضول أن سفينة "عروج ريس" هي إحدى السفن البحثية النادرة في العالم، وهي مجهزة بالكامل ومتعددة الأغراض، بحيث يمكنها إجراء مسح جيوفيزيائي زلزالي ومغناطيسي ثنائي وثلاثي الأبعاد، كما يمكنها القيام بعمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد حتى عمق 8 آلاف متر، وعمليات مسح زلزالي ثنائية الأبعاد حتى عمق 15 ألف متر.


وكانت تركيا أرسلت عددا من سفن للتنقيب عن مكامن للنفط والغاز في مناطق شرقي المتوسط تقول قبرص إنها خاضعة لسيادتها، وهو ما ترفضه أنقرة./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS