تحالف الفتح: عمليات القصف الأخيرة يقف خلفها الارهاب لخلط الأوراق وإتهام الفصائل المجاهدة بهـا

تاريخ النشر : 2020-09-29 08:20:44 أخر تحديث : 2024-04-24 20:41:06

تحالف الفتح: عمليات القصف الأخيرة يقف خلفها الارهاب لخلط الأوراق وإتهام الفصائل المجاهدة بهـا

رئيس تحالف هادي العامري

اتهم تحالف الفتح،بزعامة ، هادي العامري، اليوم الثلاثاء، "الإرهاب" بالوقوف وراء عمليات القصف الأخيرة بهدف "خلط الأوراق واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة بها"، داعياً الحكومة إلى "حماية العراقيين من استهداف الإرهاب وقوى الفتنة".


وأعرب التحالف في بيان تلقت وكالة" روافد نيوز" نخة منه، عن ادانته واستنكاره الشديد للخرق الأمني وهو جريمة بشعة وعدوان على ابناء شعبنا الصابر".


وأضاف: "أننا في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الوضع الامني ندين هذه الأعمال من أي مصدر اتت، حيث تستهدف أرواح الأبرياء وتنتهك حرمة المناخ الوطني وتستهدف السلم والامن المجتمعي".


وغالبا، كان هذا الهجوم الجديد يستهدف معسكراً يضم قوات ودبلوماسيين أميركيين داخل المطار.


ولفت التحالف الى أن "الإرهاب وخلاياه ومجموعاته الغاشمة تهديد مباشر للسلم والأمن والاستقرار الوطني وهو يحاول عبر هذه العمليات والخروقات خلط الأوراق وبث الفتنة الشوهاء واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة".


وطالب تحالف الفتح  بحسب البيان "الحكومة والأجهزة الأمنية بالعمل الجاد والحازم من أجل كشف من يقف خلف هذه الجريمة البشعة وأن لا تسمح لقوى الإرهاب والجريمة أن تعبث بأمن العراق وشعبه وحماية العراقيين من استهداف الإرهاب وقوى الفتنة".


ومساء أمس، قتلت امرأتان و3 أطفال وأصيب طفلان آخران، جراء سقوط صاروخي "كاتيوشا" على منزلهم، في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد الدولي، وتسبب الصاروخان اللذان أطلقا من حي الجهاد غربي بغداد بتدمير المنزل بالكامل.


وفي أعقاب الهجوم، وجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.


كما أمر الكاظمي بـ"فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات"، مطالباً "جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة، للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين"، وشدد على "عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل".


وتتصاعد، منذ أسابيع، وتيرة هجمات تستهدف القوات الأميركية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" إذا باتت الهجمات شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوماً.


ولا تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراءها.


وأعلن كل من الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الجمعة الماضي، دعمهما لمقترح تقدم به زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للتحقيق في تلك الهجمات.


وجاء المقترح بعد بيانات صدرت الجمعة عن أطراف مختلفة، بينها "الحشد الشعبي" الشيعي، وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، تبرأت فيها من تلك الهجمات.


وكانت فصائل شيعية مسلحة عراقية، بينها "كتائب حزب الله" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية، حال لم تنسحب امتثالاً لقرار برلماني عراقي يقضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.


وتبنى البرلمان هذا القرار بعد اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في 3 كانون الثاني الماضي.

المصدر: بغداد/روافدنيوز

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS