غوتيريش سيجدد طلبه لوقف إطلاق النار في البؤر المتوترة من العالم

يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يدعو قادة العالم إلى السعي لوقف إطلاق النار في كل بؤر العالم المتوترة إلى غاية نهاية العام الجاري للتمكين من مكافحة وباء كورونا.

وينوي غوتييريش القيام بهذه الخطوة خلال خطابه السنوي في هيئة الأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيسها معبرا عن رغبته في أن يحضر قادة العالم إلى مقر الهيئة في نيويورك وعدم الاكتفاء باجتماع عبر الفيديو. بالنسبة للامين العام للأمم المتحدة، "ستضيع فرص بسبب عدم حضور زعماء دول بأنفسهم إلى نيويورك لعقد اجتماع على أرض الواقع" حسب وكالة "رويترز" للأنباء.

بمناسبة ذكرى التأسيس، كان منتظرا حضور كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. لكن وباء كورونا يحول دون ذلك، وستقتصر المشاركة على كلمات تلقى عبر الفيديو من طرف نحو 170 من قادة العالم ورؤساء الحكومات خلال اجتماع هيئة الأمم المتحدة الذي ينطلق يوم 22 سبتمبر الجاري ويدوم أسبوعا.

في المقابل، يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المشاركة الميدانية والحضور إلى جانب الأمين العام للهيئة أنطونيو غوتيريش بخطاب عند افتتاح الاجتماع السنوي.

في الظروف العادية، تكتسي اللقاءات على هامش اجتماع الهيئة السنوي أهمية بالغة تجرى فيها مشاورات ويتفق فيها على تفاهمات وصفقات، إلا أن أزمة كورونا تحول هذا العام دون ذلك. لهذا، قال غوتيريش متأسفا إن "الدبلوماسية تعتمد كثيرا على التواصل بين البشر بالتأكيد، لذلك سنفقد أشياء خاصة فيما أعتبره أولويتي الأولى في الوقت الراهن... تطبيق وقف إطلاق نار عالمي"./انتهى