بغداد تدعو برلين إلى تكثيف جهودها لرفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر

دعا وزير الخارجية العراقي ،فؤاد حسين نظيره الألماني،هايكو ماس، إلى تكثيف جهوده لرفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأشار بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة"روافدنيوز" نسخة منه،، إلى أن وزيرهـا تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الألماني، أكد خلاله حرصه على تعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات.. معربا عن تطلعه بأن تشهد العلاقات بين العراق وأوروبا تطورا يسهم في تحقيق ما يصبو إليه الجانبان.

وتباحث الجانبان  بحسب البيان،الملف الاقتصادي وتفعيل آليات التعاون الثنائي، بما يعود بالمنفعة على العراق وألمانيا، حيث أكد الوزير العراقي أن أبواب السوق العراقية مفتوحة للشركات الألمانية لما لها من تاريخ طويل في العمل بالعراق .

ولفت إلى أن سياسة العراق الخارجية قائمة على مبدأ حسن الجوار وتحقيق المصالح المشتركة وحل المشاكل بالطرق السلمية وإبعاد العراق وشعبه عن التوترات الدولية والإقليمية.

من جهته أكد هايكو ماس على دعم بلاده للعراق في شتى المجالات.. مؤكدا أن حكومته عضو في التحالف الدولي في محاربة داعش ومستعدة للاستمرار في الدعم في هذا المجال، مبينا أن تنظيم داعش خطر على الجميع.



يأتي ذلك فيما منع الأمن العراقي، دخول حافلات تقل المئات من محنجزي"مخيم رفحاء"، إلى العاصمة بغداد، والوصول إلى المنطقة الخضراء، للاحتجاج على تقليص رواتب يتقاضونها بموجب ما يعرف بـ"قانون رفحاء"، تعويضا لهم على "انتهاكات" ارتكبها هذا النظام بحقهم، بحسب مصدر أمني. وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، للأناضول، إن قوات الأمن التي تحرس مداخل بغداد الجنوبية منعت دخول عشرات الحافلات القادمة من وسط وجنوبي البلاد، إلى العاصمة بناء على أوامر الحكومة.

وتحظر السلطات العراقية في الوقت الحالي، إقامة التجمعات العامة بسبب القيود المفروضة للوقاية من فيروس كورونا.

وفي 22 يونيو الماضي، قررت حكومة مصطفى الكاظمي، تقليص الرواتب التي يحصل عليها المستفيدون من "قانون رفحاء".

و"قانون مخيم رفحاء" نسبة إلى "مخيم رفحاء" الواقع داخل الأراضي العراقية، على بعد 20 كم من مدينة رفحاء السعودية، التي استقبلت فيه المعارضين لنظام صدام حسين بعد عام 1991.

وبموجب القانون الذي أقر عام 2006، يحصل كل من أقام بالمخيم ولو لمدة أسبوع واحد هم وعائلاتهم، على مرتبات شهرية ثابتة، كما يحصل هؤلاء، على مزايا أخرى منها علاج وسفر ودراسة مجاناً على نفقة الدولة. ويجابه القانون باعتراضات شعبية كبيرة وكان إلغاء تلك الامتيازات من ضمن مطالب الكثير من المحتجين ضد حكومة عادل عبد المهدي السابقة.

في الاثناء أطلقت القوات الأمنية العراقية، أمس الأحـد، عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم داعش في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد.

وقال مصدر أمني إن قوات من الجيش نفذت عملية مشتركة مع العناصر الأمنية المساندة لتمشيط عدة مناطق في صحراء الأنبار لملاحقة فلول داعش ومنع تسلل العناصر المسلحة المدن الآمنة في المحافظة. في الوقت نفسه، قتل اثنان من القوات الأمنية المساندة وأصيب آخران إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة أمنية أثناء عملية تفتيش قريتي توكل وبابلان شمال المقدادية شمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق.



من جهة أخرى، تمكنت القوات الأمنية العراقية من إعتقال أحد قادة تنظيم داعش في مدينة الموصل شمالي العراق. وذكرت وكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن الموقوف مطلوب للجهات الأمنية والقضاء لتورطه في جرائم إرهابية ضد العناصر الأمنية والمدنيين، مشيرة إلى أنه تم أحالته للجهات المختصة للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.