الصين: خضنا معارك مشتركة مع الدول الاسلامية لمكافحة فيروس كورونا

تاريخ النشر : 2020-07-05 09:40:45 أخر تحديث : 2024-04-23 14:57:48

الصين: خضنا معارك مشتركة مع الدول الاسلامية لمكافحة فيروس كورونا

اعلنت الصين انها خاضت مع الدول الاسلامية لمكافحة فيروس كورونا، وفي الوقت الذي اشارت الى انها تجري بالتعاون مع بعض الدول الإسلامية في تطوير اللقاح، اكدت ان الصداقة بين الصين والدول الإسلامية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.


وقالت السفارة الصينية في العراق في بيان لها تقت روافد نيوز نسخة منه ان "جائحة فيروس كورونا المستجد المفاجئة باعتبارها "جائحة القرن" التي تركت تداعيات على دول العالم بما فيه الصين والدول الإسلامية، فانه الجانبان الصيني والإسلامي خاضا معركة مشتركة بالتضامن والتساند".


واضافت ان "قادة الدول العربية اعربوا عن دعمهم السياسي القوي للصين لما كانت الاخيرة تمر في اصعب اوقاتها في مكافحة الجائحة من خلال المكالمات الهاتفية وبعث الرسائل والبرقيات"، مبينة ان "منظمة التعاون الإسلامي اصدرت بيانا خاصا لدعم جهود الصين في مكافحة الجائحة، كما ان الدول الإسلامية قدموا للجانب الصيني كمامات وأقنعة وملابس واقية وغيرها من المستلزمات الطبية التي كان محتاجا إليها بشدة، وتكون هذه الأعمال الحسنة محفورة في قلوب الشعب الصيني".


واشارت الى ان "الصين تحركت على مستويات الحكومات المركزية والمحلية والشركات والجمعيات الشعبية والشخصيات الصينية بنشاط للمشاركة في تقديم المساعدات للدول الإسلامية عندما انتشر الفيروس بدول العالم، حيث أرسل الجانب الصيني طائرات مستأجرة واستنفدت كل الوسائل البرية والبحرية والجوية من أجل إيصال المواد الطبية إلى الدول المتلقية في يوم مبكر".


 


وبينت السفارة الى ان "الصين ارسلت في النصف الأول من العام الجاري مستلزمات طبية بما فيه قرابة 6000 كمامة و6 ملايين طقم اختبار و10 ملايين ملبس واق طبي ونظارة واقية طبية وقفازة وغطاء حذاء و50 ألف مقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء وأكثر من 2000 جهاز تنفس لأفغانستان وبنغلاديش وجيبوتي والنيجر وبوركينا فاسو والصومال وفلسطين والسنغال ومالي والسودان وغيرها الى 54 دولة إسلامية. وتغطي المساعدات الطبية الصينية 95% من الدول الإسلامية بما فيه جميع الدول الإفريقية الإسلامية".


ولفتت السفارة الى انه "في النصف الأول من العام الجاري، عقدت الصين 114 اجتماعا افتراضيا مع الخبراء الصحيين في 53 دولة إسلامية، وأرسلت أفرقة الخبراء الطبيين البالغ عددهم 193 شخصا إلى 17 دولة إسلامية ذات حاجة ملحة بما فيه باكستان وبنغلاديش والإمارات والجزائر وفلسطين والكويت والسعودية والسودان وإيران والعراق وبوركينا فاسو وجيبوتي وساحل العاج وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وبعض أعضائها عادوا من مدينة ووهان للتو".


واكدت الصين انها " بالتعاون مع بعض الدول الإسلامية في تطوير اللقاح من أجل تحقيق الانتصار النهائي في المعركة ضد الجائحة، حيث أعلن الرئيس شي جينبينغ في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 لجمعية الصحة العالمية أن اللقاح الصيني، بعد النجاح في تطويره واستعماله، سيكون منتجا عاما للعالم، بما يقدم المساهمة الصينية في تمكين الدول النامية من استعمال اللقاح بسعر مقبول، وسيعمل الجانب الصيني على تنفيذ الإجراءات المعنية التي أعلن عنها الرئيس شي جينبينغ بخطوات حقيقية".


واشارت الى ان "الصداقة بين الصين والدول الإسلامية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حيث أثبتت الخطوات المذكورة أعلاه مرة أخرى وبجلاء على أن الصين والدول الإسلامية ستظل شريكين حميمين وأخوين عزيزين يتبادلان المنفعة ويشاركان في السراء والضراء بفضل التضامن والتساند في التغلب على الصعوبات، ستترسخ الصداقة الصينية الإسلامية باستمرار".

المصدر: بغداد/ روافد/ عادل

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS