ألآمم المتحدة: قلقون إزاء الوضع المتردي للسكان في كردستان سوريا

تاريخ النشر : 2020-07-04 14:59:16 أخر تحديث : 2024-05-01 18:01:20

ألآمم المتحدة: قلقون إزاء الوضع المتردي للسكان  في كردستان سوريا

لاجئون سوريون

تعاني كردستان سوريا من أزمة إنسانية حادة، حيث يقول التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني إن أكثر من نصف السكان في كردستان سوريا بحاجة للغذاء والدواء.



وتتوقع الأمم المتحدة أن يكون الوضع قد ازداد سوءاً، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ذلك هو القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي قبل 6 أشهر، والذي يقضي بمنع إرسال الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمساعدات إلى كردستان سوريا من خلال المعابر الحدودية.



وتطالب الأمم المتحدة الآن بفتح المعابر الحدودية أمام نقل المساعدات الإنسانية لكوردستان سوريا، وخاصةً معبر تل كوجر.



من جهته قال ستيفان دوجاريك في تصريحات صحفية: "نعتقد أنه يجب إرسال قوافل المساعدات الإنسانية، وبكميات كبيرة، لسد الحاجة الملحة للمواطنين في شمال شرق سوريا، هذا واضح وقلنا ذلك مراراً، وتم نقاشه من سكرتير الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن".



إلا أن دوجاريك يرى أن "الأمم المتحدة لا تستطيع إرسال المساعدات من خلال المعابر الحدودية في العراق إلى سورية بدون قرار من مجلس الأمن الدولي"، مضيفاً أنه "في النهاية على مجلس الأمن السماح لنا بذلك ونحن بدورنا سنتحرك بحسب ذلك القرار".



وقامت كل من المانيا وبلجيكا بوضع مسودة مشروع قرار حول فتح المعابر الحدودية السورية، من ضمنها معبر تل كوجر، والمعابر الأخرى، إلا أن روسيا والصين لم يدعموا القرار بعد. 



بدوره قال سفير المانيا ورئيس مجلس الأمن الدولي كريستوفر هيوسك في تصريحٍ صحفي  إنه "يجب فتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية، قبل 6 أشهر أجرينا الحوار نفسه وطالبنا بفتح معبر اليعربية، لكننا تعرضنا لهجومٍ من قبل الفيتو الصيني والروسي". 



وتدعم أميركا قرار فتح المعابر الحدودية لكردستان سوريا، ومن المنتظر أن يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار وانهاء تلك المأساة الإنسانية، التي تم فرضها على كردستان سوريا.

المصدر: روافدنيوز/متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS