إصابة عشرات الفلسطينين بجروح في مواجهات بالضفة الغربية احتجاجا على مخططات الضم الاسرايلية

أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بالضفة الغربية احتجاجا على مخططات الضم الإسرائيلية. 

ووقعت المواجهات في بلدة كفر قدوم، بمحافظة قلقيلية، وبلدة عصيرة الشمالية، بمحافظة نابلس في شمالي الضفة الغربية، وبلدة بتير غرب بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح صحفي، إن 15 فلسطينيا أصيبوا في بلدة كفر قدوم و6 في قرية عصيرة الشمالية.

من جهتها قالت الإذاعة الإسرائيلية إن جنديين إسرائيليين اثنين أصيبا في المواجهات التي اندلعت في كفر قدوم.

كان فلسطينيون نظموا مسيرات احتجاجية على مخطط إسرائيل لضم 30% من الضفة الغربية على الرغم من الاغلاق الذي فرضته السلطة الفلسطينية على المحافظات بالضفة الغربية بعد ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وكانت المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان انطلقت، اليوم الجمعة، في بلدة كفر قدوم رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي.

وبرز من بين المئات من المشاركين في المسيرة نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ومسؤولين فلسطينيين آخرين.

وقال العالول: "هنا في كفر قدوم، 9 سنوات مضت وهناك مقاومة شعبية فذة ودائمة ومتواصلة شكلت نموذجا للمقاومة الشعبية".

وأضاف: "مقاومتكم مجدية، نعم كان بها كم كبير من التضحيات ومن المعاناة وشهداء وجرحى هم بالنسبة لنا إكليل غار على جبين هذا الوطن".

وأكد العالول أن الموقف الفلسطيني موحد برفض الضم والعالم اجمع يقف إلى جانب الفلسطينيين بمواقف تدعو للفخرإلى درجة كبيرة جدا.

وأكد العالول على أن المعركة ضد الضم مستمرة، لأن تأجيل الاحتلال الضم لا يعني الانتهاء من هذه المعركة وقال "سنواصل النضال ضد الاحتلال بكل أشكاله.

وكان الفلسطينيون يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون الشعارات المنددة بالاحتلال.

وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة مستخدمة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والمسيلة للدموع، حيث رد الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.

وقال الهلال الأحمر في تصريحات صحفية إن طواقمه تعاملت مع 15 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر قدرم ، مشيرا إلى انه تم التعامل مع جميعا الإصابات ميدانيا.

وعلى الصعيد ذاته فقد استخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع الفلسطينيين في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس.

وأدى العشرات من الفلسطينيين صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة قبل مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح : "تعاملت طواقمنا مع 6 اصابات نتيجة استنشاق الغاز والإصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس".

وأضاف: تم تقديم الإسعاف الاولي للإصابات ونقل إصابتين للمستشفى وباقي الإصابات تم علاجها ميدانياً.

وتابع الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال أطلقت بشكل مباشر قنابل الصوت والغاز والمطاط على طواقم الإسعاف التي كانت تقوم بإسعاف وإخلاء الإصابات في المواجهات في القرية منا أدى لأضرار في أحد سيارات الإسعاف.

كما أدى العشرات من الفلسطينيين صلاة الجمعة في بلدة بتير ، غرب بيت لحم، وخلة حسان في بلدة بديا بمحافظة سلفيت في شمالي الضفة الغربية وفي قرية سنيريا، شرق قلقيلية في شمالي الضفة الغربية.

وأكد الفلسطينيون على تمسكهم بأراضيهم المهددة بالمصادرة ورفضهم لخطط الضم الإسرائيلية.

وقد هاجم مستوطنون إسرائيليون الفلسطينيين في بتير وبديا.