المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين للجعفريّ: سأزور العراق قريباً للاطلاع على أوضاع النازحين
تاريخ النشر : 2016-09-28 11:02:51 أخر تحديث : 2024-09-21 16:37:04
كد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاربعاء، انه سيزور العراق في وقت قريب من اجل الاطلاع على اوضاع النازحين، فيما اشار وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الى تبني برامج وآليات عملية لمعالجة الآثار التي أصابت النازحين.
وقال مكتب وزير الخارجية في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى، اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي"، مبينا ان "الجانبين ناقشا تطور الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، والأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون في العراق".
وحث الجعفري خلال البيان، "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود، ومطالبة الدول الذين احتضنت العراقـيين بتوفير المستلزمات الضرورية لهم خصوصا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب هجرتهم من مناطق سكناهم إثر العمليات الإرهابية".
واضاف الجعفري ان "العراق يواجه حربا عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية الذين يستبيحون الدم، ويهدرون الثروات العراقية، ما تسبب بظاهرة النزوح داخل العراق، والهجرة إلى خارج العراق"، مشيرا إلى "تبني برامج وآليات عملية لمعالجة الآثار التي أصابت النازحين، واللاجئين بسبب الإرهاب".
من جانبه، أشار غراندي الى أن "الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للنازحين واللاجئين العراقيين"، مبينا أن "الحرب ضد الإرهاب التي تشهدها المنطقة تسببت بنزوح، وهجرة العراقيين والسوريين، وأنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق جراء مواجهة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية فإنه يحتضن عددا ليس قليلا من اللاجئين السوريين".
وتابع غراندي، أنه "بحث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع العديد من مسؤولي دول العالم تحشيد الدعم الإنساني، والمالي للعراق، لتجاوز أزمته الراهنة"، لافتا الى "انني سأقوم بزيارة العراق قريبا للاطلاع على أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية، بالتعاون مع الحكومة العراقية، والمنظمات الدولية الأخرى".
وشهد العراق اكبر موجة نزوح في تاريخه جراء سيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من البلد، فضلا عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة تلك المناطق.
وقال مكتب وزير الخارجية في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى، اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي"، مبينا ان "الجانبين ناقشا تطور الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، والأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون في العراق".
وحث الجعفري خلال البيان، "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود، ومطالبة الدول الذين احتضنت العراقـيين بتوفير المستلزمات الضرورية لهم خصوصا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب هجرتهم من مناطق سكناهم إثر العمليات الإرهابية".
واضاف الجعفري ان "العراق يواجه حربا عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية الذين يستبيحون الدم، ويهدرون الثروات العراقية، ما تسبب بظاهرة النزوح داخل العراق، والهجرة إلى خارج العراق"، مشيرا إلى "تبني برامج وآليات عملية لمعالجة الآثار التي أصابت النازحين، واللاجئين بسبب الإرهاب".
من جانبه، أشار غراندي الى أن "الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للنازحين واللاجئين العراقيين"، مبينا أن "الحرب ضد الإرهاب التي تشهدها المنطقة تسببت بنزوح، وهجرة العراقيين والسوريين، وأنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق جراء مواجهة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية فإنه يحتضن عددا ليس قليلا من اللاجئين السوريين".
وتابع غراندي، أنه "بحث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع العديد من مسؤولي دول العالم تحشيد الدعم الإنساني، والمالي للعراق، لتجاوز أزمته الراهنة"، لافتا الى "انني سأقوم بزيارة العراق قريبا للاطلاع على أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية، بالتعاون مع الحكومة العراقية، والمنظمات الدولية الأخرى".
وشهد العراق اكبر موجة نزوح في تاريخه جراء سيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من البلد، فضلا عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة تلك المناطق.
