أجندة اجتماع أوبك+ للأسبوع المقبل.. كيف سيتحرك المنتجون؟

تاريخ النشر : 2020-06-12 18:45:39 أخر تحديث : 2024-04-30 16:46:11

أجندة اجتماع أوبك+ للأسبوع المقبل.. كيف سيتحرك المنتجون؟

كشفت 5 مصادر في مجموعة "أوبك+" عن أجندة اجتماع اللجنة التي تقودها منظمة مصدري البترول "أوبك" بشأن تطورات الوضع في ملف ضبط سوق النفط العالمي، رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). 


وأكدت المصادر أن الاجتماعي سيستعرض وضع سوق النفط الأسبوع المقبل وسيسدي النصح لمجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا بشأن التعاون في خفض قياسي للإمدادات، مما يعني أنه ستكون هناك حاجة لإجراء محادثات أخرى بشأن ما إذا كان سيتم تمديد الاتفاق أكثر.


واتفقت أوبك وروسيا وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، يوم السبت على الإبقاء على تخفيضات للإنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 10% من الطلب العالمي قبل جائحة فيروس كورونا، حتى نهاية يوليو تموز. وساعد الخفض أسعار النفط على أن تزيد لأكثر من مثليها منذ أبريل/نيسان.


ولتكثيف المشاورات بشأن مدى فعالية الاتفاق، اتفقت أوبك+ أيضا على أن تجتمع لجنة يُطلق عليها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة شهريا حتى نهاية 2020. وأول اجتماع للجنة سيكون الخميس المقبل.


وقالت المصادر بأوبك+ إنه بينما تعد هذه وتيرة أكثر تكرارا لدورة الاجتماعات مما كانت عليه في الماضي، فإن اختصاص الجنة سيظل إسداء النصح لأوبك+.


ويعني هذا أن أي قرار بتمديد اتفاق خفض الإمدادات لن يكون فوريا. وقال أحد المصادر بأوبك+ والذي طلب عدم نشر اسمه "إنها لجنة استشارية يمكنها أن تقدم توصيات"، بحسب رويترز.


واللجنة مؤلفة من أعضاء أوبك برئاسة السعودية، الإمارات، الجزائر، الكويت، فنزويلا ونيجيريا والعراق، علاوة على روسيا وقازاخستان وهما من خارج أوبك.


وأحد الموضوعات التي ستنظر فيها اللجنة سيكون ما إذا كان بمقدور الدول التي لم تنفذ حصتها من الخفض فعل المزيد.


وطالبت أوبك+ يوم السبت دولا مثل نيجيريا والعراق بالتعويض عبر القيام بتخفيضات إضافية في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر/أيلول.


وفي اليوم السابق على اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، ستجتمع مجموعة أدنى مستوى يُطلق عليها اللجنة الفنية المشتركة. وسيُعقد الاجتماعان عبر الإنترنت على غرار المحادثات الوزارية التي عُقدت يوم السبت.

المصدر: روافدنيوز/متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS