المرصد السوري لحقوق الانسان : مقتل 390 مرتزقا في ليبيا بينهم "سامر الأطرش"

تاريخ النشر : 2020-06-12 17:29:27 أخر تحديث : 2024-05-04 02:39:40

المرصد السوري لحقوق الانسان : مقتل 390 مرتزقا في ليبيا بينهم "سامر الأطرش"

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا نقلت حتى الآن أكثر من 13 ألف عنصر متطرف من الفصائل الموالية لأردوغان في سوريا إلى ليبيا للمشاركة في الحرب كمرتزقة.


وقال المرصد، في تصريحات صحفية، الجمعة، إنه تم تسجيل مقتل 390 من مرتزقة أردوغان في ليبيا، منذ بدء تدخل تركيا في البلاد.


وأوضح المرصد أن من بين القتلى في الأيام الأخيرة قيادي متشدد بصفوف المرتزقة السوريين، قتل بنيران سلاح الجو في محيط مدينة سرت الليبية.


وأشار إلى أن الإرهابي سامر الأطرش المكنى بـ"أبي يعرب الأثري"، وصل إلى ليبيا للقتال إلى جانب مليشات فايز السراج، قُتل على مشارف مدينة سرت، وكان قياديا بجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا) وقد فصل منذ فترة طويلة بسبب قضايا سرقة.


ولا تزال تركيا تدفع بالعديد من شحنات المرتزقة والسلاح، رغم الإدانات والقرارات الدولية.


وحاولت اليونان، أمس الخميس، التصدي لشحنة بحرية تحملة أسلحة ثقيلة متجهة إلى ليبيا، لكن الفرقاطات التركية أمنت وصول شحنة السلاح، بالتزامن مع رصد العديد من الشحنات الجوية الأخرى.


والسبت الماضي 6 يونيو 2020، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا حيث لاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.


وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.


ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة الذي لاقا ترحيبا دوليا وأمميا واسعا، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.


وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الإثنين في لقاء تليفزيوني قواته من المرتزقة القادمين من سوريا بمواصلة معاركها في ليبيا والدخول إلى مدينة سرت.

المصدر: روافدنيوز/متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS